الحركة التصحيحية بحزب الحمامة تدعو إلى مؤتمر استثنائي لإنقاذ الحزب من أخنوش

الأولى كتب في 30 سبتمبر، 2020 - 17:30 تابعوا عبر على Aabbir
استقالة
عبّر

عبّــر ـ متابعة

 

 

قدمت “الحركة التصحيحية” مذكرة تفصيلية لأعضاء المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار، تعرض من خلالها أوجه التراجعات التي عرفه الحزب منذ تولي عزيز أخنوش رئاسة الحزب، والتي طبعت صورة الحزب، “حيث اختلط بشكل واضح وجلي زواج المال بالسياسة، لأن المقاطعة استهدفت بشكل كبير الشركات التي يملكها رئيس الحزب”.

 

 

و دعت الحركة التصحيحية، التي يتزعمها عبد الرحيم بوعييدة الى عقد مؤتمر استثنائي لانتخاب قيادة جديدة قادرة على رفع سقف التحدي في استحقاقات 2021، موجهة مناضلي ومناضلات حزب التجمع الوطني للأحرار إلى الانخراط في الحركة التصحيحية للرفع من أداء الحزب وتغيير هياكله وجعله رقما صعبا في المعادلة السياسية في المغرب، و الى فتح حوار ونقاش داخلي بين كافة المناضلين داخل حزب التجمع الوطني للأحرار للمساهمة في تقوية مؤسسات الحزب وإخراجه من التوصيف المرتبط به كحزب تابع للزعيم.

 

 

وعبرت الحركة التصحيحية من خلال مذكرتها عن استيائها من عدد من المحطات التي أساءت لسمعة الحزب، خصوصا علاقة حزب الحمامة بمقاطعة بعض الشركات، وأضافت أن هذه المقاطعة أثرت على صورة الحزب، “حيث اختلط بشكل واضح وجلي زواج المال بالسياسة، لأن المقاطعة استهدفت بشكل كبير الشركات التي يملكها رئيس الحزب”.

 

 

كما انتقدت أوجه الإساءة التي تعرض لها الحزب من خلال خرجات اخنوش الإعلامية، في إشارة إلى عبارته في تجمع بإيطاليا والتي تحدث فيها عن “إعادة تربية المغاربة”، واعتبرتها ضربة قوية “اكتوى بنارها حزب التجمع الوطني للأحرار”، إضافة انتقادها ل “القفف الرمضانية” التي يقدمها الحزب، مشيرا إلى أن هذه القفف تعد “أحد السمات البارزة لتغيير مسار الحزب وانتقاله من سلطة الفكر والعقل إلى سلطة المال والمقايضة”.

 

كما ذكرت الحركة بقضية المحروقات ومبلغ 1700 مليار شكلت “أحد القضايا الأساسية التي أطرت النقاش العام في المغرب وارتبطت بشكل مباشر برئيس الحزب عزيز أخنوش”.

 

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع