استهل المنتخب المغربي لكرة القدم للسيدات مونديال استراليا ونيوزيلندا بهزيمة ثقيلة أمام واحد من عمالقة العالم في المستديرة حيث استسلمن بسداسية نظيفة أمام المنتخب الألماني الذي لم يتركن أي مجال لبروز لتفوق البدني والتقني والمهاري للمانشافت.
وساهمت الأخطاء الكارثية للاعبات المنتخب المغربي في فداحة النتيجة، والتي كانت قاسية في أول ظهور لهن بكأس العالم، لينال المدرب بيدروس “المدلل” حصة واسعة من الانتقادات والتي طالت خطته واختياراته والتي لم ترق لكثير من المهتمين.
وبأخطاء هاوية على مستوى دفاعات المنتخب المغربي والتغطية استغلت لاعبات المنتخب الالماني نقص تجربة المغربيات واللائي خسرن الحرب النفسية أمام العملاق الالماني قبيل انطلاق المباراة، وهو ما ظهر في سوء تمركز العديد من اللبؤات في الرقعة الخضراء.
وتعرض المنتخب المغربي النسوي لوابل من الانتقادات بعد الظهور الأول لهن بالمونديال، والتعثر امام المنتخب الالماني بسداسية، حيث سخر العديد من رواد المنصات الرقمية بالأداء الكارثي لجل اللاعبات والظهور المحتشم لهن في أول ظهور للمغربيات بالمونديال.
“الحالمون بقطر والحاملات بأستراليا ومكانك الكوزينا يا اختي لي عندها شي صابون تمشيلو…” عبارات لاذعة أطلقلها النشطاء في المنصات الرقمية بعد العرض الباهت للبؤات الاطلس في المباراة الأولى ناجمة عن عدم تقبل الهزيمة للعديد من المتتبعين بهذا الشكل.
واعتبر آخرون أن الهزيمة منطقية باعتبار شساعة الفوارق الفنية والبدنية بين اللبؤات والمانشافت، وكذا نوعية البطولة الإحترافية في المانيا التي انطلقت سنة 1990 وجودتها، وكذا الى الترتيب العالمي المشرف للمانشافت، حيث تحتل المانيا الرتبة الثانية عالميا، وسبق لها ان توجت بكأس العالم للسيدات وتتسيد المشهد الكروي بالقارة العجوز بأربعة القاب اوروبية.
الطموح المغربي لم ينتهي بعد، إذ لا زالت الآمال قائمة لرفيقات غزلان الشباك في تدارك الظهور الباهت والبحث عن أول فوز لهن بالمونديال أمام كل من كوريا الجنوبية وكولومبيا وهو ما قد يمهد الطريق للبؤات الأطلس الى الدور الثاني رغم صعوبة المأمورية.
فؤاد جوهر – عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع