الجيش الجزائري يقتل طفل ويصيب شابا آخر من سكان مخيمات تيندوف “صور”

الأولى كتب في 26 نوفمبر، 2021 - 19:27 تابعوا عبر على Aabbir
الجيش الجزائري
عبّر

عبّر ـ وسائل اعلام

 

قالت قناة ميدي1تيفي من مصادرها الخاصة، أن أفرادا من الجيش الجزائري، أطلقوا النار على طفل وشاب من سكان مخيمات تندوف، ممن يمتهنون مهنة التنقيب عن الذهب في المناطق الصحراوية، ما أدى إلى مقتل طفل واحد وإصابة الشاب بجروح. وتعد هذه الجريمة الثانية التي يقترفها الجيش الجزائري في ظرف أسبوع واحد ضد سكان المخيمات العزل.

وحسب ذاات المصدر، فان القتيل الأول هو الطفل “اعبيدات ولد بلال” ، لم يمهله رصاص الجيش الجزائري، بينما كان منهمكا في البحث عن الذهب، عله يكسب قوته وقوت عائلته التي تعيش أوضاعا مزرية في المخيمات . أما الشخص الثاني، فهو الشاب “فالي ولد بركة” أصيب بجروح خطيرة وهو يرقد الآن بمستشفى تندوف إلى جانب عدد آخر من سكان المخيمات.

وكانت وحدات من الجيش الجزائري، قد أطلقت النار السبت المنصرم ، على اثنين من سكان مخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر، وهما لكبير ولد محمد ولد سيد أحمد ولد المرخي وكذا ولد محمد فاضل ولد لِمام ولد شْغيــبـين، وهما ينتميان لقبيلة سَلام الركيبات. وهما يمتهنان تهريب الوقود. تـم ذلك على بعد خمس كيلومترات غرب مخيمات تندوف، بينما كانا على متن سيارة رباعية الدفع، ما أدى إلى مقتل الأول، وإصابة الثاني بجروح.

كما قامت دورية تابعة للجيش الجزائري، سابقا بإطلاق النار بشكل عشوائي على مجموعة من الصحراويين حاولو الهروب الى خارج المخيمات، جنوب مايسمى بمعسكر الداخلة. كما أطلقت وحدة من الجيش الجزائري النار على مجموعة من ساكنة المخيمات شرق الرابوني كانوا بصدد التنقيب عن الذهب في منطقة المْجْهَر، والتي تعد معقل قيادة الجبهة الانفصالية.

وأسفر إطلاق النار عن مقتل إثنين وإصابة آخر، إضافة إلى اعتداءات أخرى في مناطق متفرقة في المخيمات وفي محيطها.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع