“الجزيرة” و”دوتش فيل” وقنوات اخريات اسبانية وفرنسية تسلمت الملايين من الدولارات “الجزائرية”للتحامل على المغرب

الأولى كتب في 16 يونيو، 2021 - 20:47 تابعوا عبر على Aabbir
الجزائر "الجزيرة" و"دوتش فيل" وقنوات اخريات اسبانية وفرنسية تسلمت الملايين من الدولات للتحامل على المغرب
عبّر

عبّر ـ الصباح

 

أنفقت الاستخبارات العسكرية الجزائرية ملايين الدولارات، في فترة قياسية، لمواجهة المغرب في وسائل إعلام عالمية، انتهى بعضها بعقد صفقات، تحت إشراف جزائريين يستقرون في فرنسا وإسبانيا ولندن.

وقال مصدر مطلع لـ “الصباح”، إن قنوات إخبارية أوربية وعربية، مثل “الجزيرة” والقناة الألمانية ” دوتش فيل”، إضافة إلى مواقع إلكترونية فرنسية وصحف إسبانية، استسلمت أمام بريق ملايين الدولارات، وتعهدت بفتح جبهات ضد المغرب، في حرب إعلامية هدفها بث استطلاعات، وتحرير مقالات، للنبش في قضايا مغربية من وجهة نظر متحاملة.

وكشف المتحدث نفسه أن آخر الملتحقين بـ “جوقة بائعي الضمير المهني” شكل صدمة للمغاربة، خاصة أن الأمر يتعلق بشبكة “الجزيرة” القطرية، التي تعهدت، في فترة سابقة، بالكف عن التحامل على المغرب، ونقل أخباره بكل حيادية، إلا أنها أعلنت ولاءها، في الآونة الأخيرة، للنظام الجزائري، مشيرا، في الوقت نفسه، إلى أن المسؤولين المغاربة يترقبون أي إساءة للقناة للمغرب وثوابته من أجل رد مناسب، فـ “المغرب لا يقبل اللعب على الحبلين، كما يرفض الصفقات المشبوهة”.

وأوضح المصدر ذاته أن المذيعة الجزائرية في القناة القطرية “بن قنة” قادت المفاوضات التي انتهت بلقاء مع عبد المجيد تبون، الرئيس الجزائري، الذي كال اتهامات إلى المغرب، وأعلن بالمقابل عن قراره السماح باعتماد رسمي لقناة “الجزيرة”، وفتح مكتب دائم لها في الجزائر، بعد أكثر من عقدين من منعها بشكل كامل من العمل، منذ قطع القناة حوارا مع الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في 2019، عندما كان مرشحا للانتخابات الرئاسية، وانتقلت لبث مباشر لمسؤول أمريكي، وهو ما أغاظ بوتفليقة إلى درجة اتخاذه قرارا بمنع الجزيرة.

كما تكلفت القناة الألمانية ” دوتش فيل” بلعب أحد الأدوار التي أسندها إليها النظام الجزائري، في ظل التقارب بين البلدين، وعمدت إلى تخصيص عدة برامج تلفزيونية لمساندة الأطروحة الانفصالية، أو بث استطلاعات عن قضايا مغربية تشوه الحقائق، كما تفعل قنوات وصحف إسبانية ومواقع إلكترونية إسبانية تصطاد في الماء العكر، بدعم من أحزاب يمينية وتوجيهات جزائرية، التي تكاد أخبارها تختفي من برمجتها، رغم الاحتجاجات وارتفاع الأسعار، وقضايا حقوق الإنسان بها.

وذكر المصدر نفسه أن دائرة الأوربيين المستفيدين من سخاء جنرالات الجزائر في اتساع، بل عشش الفساد المالي في مواقع وقنوات دول أخرى، أهمها الفرنسية، معلنا استغرابه من إعلاميين مغاربة في تلك الصحف والقنوات الذين أصبحوا يتماهون مع خطاب العداء للمغرب، دون ردة فعل منهم.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع