احتقان شعبي بالجزائر رفضا للإنتخابات ومطالب برحيل النظام العسكري القمعي

الأولى كتب في 13 يونيو، 2021 - 20:33 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

محمد بالي – عبّــــر

 

 

في الوقت الذي صرح فيه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في إحدى خرجاته الإعلامية المسمومة، بأن بلاده تقف إلى جانب الشعوب المضطهدة والراغبة في التحرر، اعتقلت أمس واليوم قوات الأمن الجزائري العديد من المواطنين الذي رفضوا مهزلة الإنتخابات التشريعية التي جرت أمس السبت، والاي يسعى من وراءها نظام الجنرالات الإلتفاف على مطالب الحراك الشعبي.

 

وتشهد العديد من الولايات منذ الأمس احتجاجات قوية من طرف أنصار الحراك، منددين بمحاولة النظام العسكري الإلتفاف على مطالبهم ومحاولة إسكات الشارع بهذه الإنتخابات التي اعتبروها مهزلة بكل المقاييس.

 

وقد اندلعت أحداث عنف ومواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين قاموا بقطع الطرقات من خلال إحراق الإطارات، وذلك تعبيرا منهم عن سخطهم وعدم رضاهم عن الاوضاع بالبلاد، مطالبين برحيا الجنرالات وإقامة دولة مدنية، ومطالبين أيضا بإطلاق سراح معتقلي الحراك والمقاطعين للإنتخابات الذي تم اعتقالهم أمس.

 

ويبدو أن النظام العسكري الجزائري يعيش آخر أيامه، في ظل إصرار الشعب الجزائري على طرد عصابة الجنرالات التي فقرت الشعب ونهبت واستولت على ثروات الجزائر من الغاز والبترول، في وقت يعاني فيه المواطنين من ازمات معيشية واجتماعية، دفعتهم للخروج للشارع لما يزيد عن سنتين وأكثر، للمطالبة بإقامة دولة مدنية تحفظ لهم حقوقهم.

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع