يبدو أن النظام العسكري الجزائري قد نجح في تدجين الشعب الجزائري وإحكام قبضته عليه لدرجة أن وصل به الأمر إلى حد مساواته بالخالق المعبود والعياذ بالله.
ففي مشهد يكشف مدى الإفلاس الديني والفكري الذي باتت تعيشه الجزائر نتيجة تمكن كابرانات العسكر بسياستهم الخبيثة من غسل أدمغة المواطنين، أعطى جزائريون الرئيس “الصوري المعين”، عبد المجيد تبون، مرتبة إله يعطي ويمنع، في مظاهر شركية بالله عز وجل انفردت بها دولة الكابرانات في الجزائر.
وفي هذا السياق، الكاتب والمحلل السياسي اليهودي، دافيد ليفي، مقطع فيديو ظهرت خلاله مواطنة جزائرية وهي تستغيث ب”كادر” صورة الرئيس الحزائري، عبد المجيد تبون”.
والطامة الكبرى، أن المواطنة الجزائرية لم تكتف استغاثتها بتبون وتجاوزت ذلك إلى حد الركوع لصورته وهي تقول:”أنا نركع ليك جيب لي ولدي”.
وعلق ليفي على الفيديو بالقول:”كيف سيكون احساس الجزائريين عند رأيتهم هذا الفيديو يا ترى؟!”.
وأثار مقطع الفيديو حالة غضب واستنكار كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أجمعت ردود الأفعال على اعتبار فعل المواطنة الجزائرية، شركا بالله وسلوكا مشينا غير مقبول.
كما استفزت طريقة استغاثة المواطنة الجزائرية بصورة تبون، النشطاء العرب بصفة عامة، مستغربين إقدامها على الركوع لها والمبالغة في التماس الطلب من صاحبها كما لو كان أمره أن يقول لشيء “كن فيكون”.
كما أثار الفيديو سخرية البعض بتعليقات من قبيل:”كادر بوتفليقة، مات بوتفليقة و الفكرة لا تموت”.
وعلق ناشط آخر مستنكرا:”مواطنة جزائرية تريد أن تركع للرئيس المعين الفاقد للشرعية ما هذا البؤس يا مواطني الجزائر أوصل الحال بكم إلى هذا الانحطاط؟!!”.
وأضاف آخر متسائلا:”أستغفر الله العظيم ما هذا!!! هل عبادة الاصنام رجعت من جديد؟!!”.
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .. الجزائريون 🇩🇿 وصلو لدرجة الركوع لـ #تبون_الرجيم الاستعباد والذل #زلزال_ترکیا #الجزائر #الجزائر_اضحوكة_العالم pic.twitter.com/nuLYUtCzsJ
— Badr Miftahi (@badrmiftahi1) February 14, 2023
زربي مراد ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع