عبّر-متابعة
أثار إعلان وزارة الداخلية عن الحصيلة المؤقتة لعدد المترشحين الذين تقدموا إلى وزارته من أجل الشروع في خطوات الترشح لمنافسة الرئيس المقعد عبد العزيز بوتفليقة على كرسي قصر المرادية، سخرية عارمة وسط الشعب الجزائري، و ذلك بسبب العدد غير المتوقع الذي فاق الثلاثين شخصية تبغي الترشح لهذا المنصب.
فباستثناء الجنرال المتقاعد علي غديري (64 سنة)، الذي سبق أن أثارت تصريحاته عن تدخل الجيش في تحديد الرئيس الجزائري، جدلا و اسعا، و معه رئيس الحكومة الأسبق، علي بن فليس والناشط السياسي المعروف، رشيد نكاز، الذي سبق و أن تقدم للرئاسيات، والبرلماني السابق طاهر ميسوم، وفتحي غراس، فإن أغلب الشخصيات الأخرى لا يعرفها الشعب الجزائري.
و عجت وسائط التواصل الاجتماعي، بالتوقعات حول العدد الذي قد يصل إليه الرقم خلال الأيام القادمة، خاصة و أنه لم يمضي سوى ثلاث أيام على فتح باب الترشح.
وبمجرد الإعلان عن عدد المترشحين، عجت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات الساخرة، وأطلق ناشطون على الشخصيات المرشحة مصطلح “الأرانب” بالنظر إلى المواطن لم يعرف عنهم قبل اليوم نضالًا أو حضورًا في المشهد السياسي، كما أن فرصهم بالفوز منعدمة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع