عبّر ـ وكالات
أفرجت السلطات الجزائرية أمس عن أكثر من 30 من معتقلي الرأي، غداة إعلان الرئيس الجزائري عفواً على مَشارف الذكرى الثانية لانطلاق التعبئة الشعبيّة الواسعة.
وأوضحت وزارة العدل الجزائرية في بيان أنّ “الاجراءات متواصلة بالنسبة للباقين”.
ومن بين المُفرَج عنهم من سجن القليعة، الصحفي خالد درارني الذي سبق أن صدر بحقه في شتنبر حكما بالسجن عاميْن مع النفاذ وتحوَل إلى رمز للنضال من أجل حرية الصحافة في الجزائر.
وأكدت مصادر مطابقة أن الإفراج شمل أيضاً الناشط السياسي رشيد نكاز من سجن الأبيض سيدي الشيخ في ولاية البيض.
وكان نكاز قد بدأ إضراباً عن الطعام في وقت سابق من النهار احتجاجاً على تمديد توقيفه “دون دواء وطبيب” وسط “تفاقم” مرضه.
وكانت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين أعلنت وجود نحو 70 معتقلاً في الجزائر بتهم تتعلق باحتجاجات الحراك.
اترك هنا تعليقك على الموضوع