عبّر ـ صحف
قضت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، بإدانة خياط والحكم عليه بست سنوات سجنا نافذا، بعد مؤاخذته بجناية التغرير بقاصر وهتك عرضها دون عنف نتج عنه افتضاض.
وتقدمت والدة الضحية بشكاية لدى الضابطة القضائية التابعة للمركز القضائي بسيدي بنور، أفادت فيها، أن ابنتها القاصر، التي تعيش معها بعد طلاقها من والدها، غادرت البيت في ظروف غامضة. وأشارت إلى أن شكوكا تحوم حول المتهم، الذي سبق أن تقدم لخطبتها، لكنها رفضته لعطالته وصغر سنه.
وانتقلت فرقة دركية إلى بيت والد المشتبه فيه القاصر بدوره، فلم تجده، فصرحت والدته، أنها تعلم بعلاقته مع المختفية، إذ تقدم لخطبتها، لكن والديها رفضا السماح بتزويجها منه. ووعدت الفرقة الدركية بإخباره بضرورة الالتحاق بمقر الدرك الملكي، إذا ما اتصل بها.
وبعد مرور عدة أيام عادت الفتاة إلى بيت والدتها، وتقدمت رفقتها نحو مقر المركز القضائي، وصرحت في محضر الاستماع إليها، أنها تعرفت على خليلها منذ كانت تتابع دراستها، وربطت معه علاقة غرامية، بعدما وعدها بالزواج، لكن والدتها رفضت.
وقطعت علاقتها به مدة، قبل أن تعود للاتصال به عبر هاتفه المحمول، وكانت تلتقي به قرب منزل والدتها. ومنذ مدة قصيرة، عبرت له عن رغبتها في القيام بكل ما يسعده ويجعلها تتزوج منه، فاقترحت عليه الهرب معه لوضع والديها أمام الأمر الواقع.
ويوم الحادث، أخبرته أن صديقتها وعشيقها، اقترحا عليها السفر رفقتهما إلى مراكش، فرحب المتهم بالفكرة، والتحقا بهما بمحطة سيارات الأجرة الكبيرة، وتوجهوا جميعا إلى مراكش.
واكتروا غرفة مشتركة، قضوا بها الليلة الأولى بعدما قسموها إلى قسمين بغطاء، وفي اليوم الموالي، غادرت صديقة الضحية وخليلها الغرفة وبقيا وحيدين هناك. وفي الليل، مارس عليها الجنس بطريقة سطحية، وفي اليوم الموالي، عبرت عن رغبتها في افتضاض بكارتها، ومارس عليها الجنس بطريقة عادية وبرغبتها.
وتقدم المتهم تلقائيا أمام الضابطة القضائية بعد عودته من مراكش وعلمه من والدته بالبحث عنه.
واستمعت إليه في محضر رسمي، فأكد أقوال القاصر واعترف بافتضاضه لبكارتها برضاها.
وعبر عن رغبته في الزواج منها، ورفضت والدتها تسلمها بعد علمها بفقدانها لبكارتها، كما رفض والدها استقبالها للعيش مع زوجته. وتدخلت النيابة العامة ووضعت الضحية بدار الطالبة بسيدي بنور.
اترك هنا تعليقك على الموضوع