الجديدة.. عشريني ظل يعاشر خليلته القاصر لسنة والمحكمة قررت معاقبته رغم إبداء رغبته بالزواج منها

الأولى كتب في 11 مارس، 2021 - 21:31 تابعوا عبر على Aabbir
الدعارة
عبّر

عبّر ـ صحف

 

أدانت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية الجديدة، الثلاثاء الماضي، شابا يبلغ من العمر عشرين سنة، وحكمت عليه بخمس سنوات سجنا نافذا، بعد متابعته بجناية هتك عرض قاصر بالعنف، نتج عنه افتضاض بكارتها وحمل.

وجاء إيقاف المتهم إثر شكاية تقدم بها والدها الى عناصر الدرك الملكي بالبئر الجديد، أفاد فيها أن ابنته خلال المدة الأخيرة لم تعد ترغب الذهاب الى المؤسسة التعليمية لمتابعة دراستها، قبل أن تكتشف والدتها أن القاصر البالغة من العمر حوالي 15 سنة، تغيرا في سلوكها وصحتها، حيث أخذتها الى أحد الأطباء بالمركز الصحي للبئر الجديد، حيث تبين أن القاصر مغتصبة ومفتضة البكارة وحامل وقد تم منحها شهادة طبية تفيد ذلك، قبل التوجه بالقاصر مرة ثانية لدى طبيبة اختصاصية والتي أفادت أن حمل الضحية في الأسبوع السابع عشر.

وأضاف المشتكي للمحققين أن ابنته وزوجته لم تخبراه بالموضوع، قبل أن يعلم أن عائلة المشتكى به ستزوره بمنزله، قصد خطبة ابنته القاصر، حيث قام للتحضير لهاته المناسبة، قبل أن يتفاجأ بعدم حضوره ولا عائلته، وأمام اندهاش الجميع لم تجد زوجته بدا من الاعتراف له، واخباره بالحقيقة مؤكدة، أن المشتكى به هو من قام باغتصاب ابنتهما القاصر وبقي يمارس عليها الجنس قرابة سنة بعدما وعدها بالزواج، بعدما قام بإخبار والدة الضحية نيته في الزواج، بعدما توجه الى محكمة قضاء الأسرة من أجل مباشرة إجراءات عقد الزواج لكن الجهة المختصة رفضت تسليمهما الترخيص، وذلك راجع لصغر سن الضحية القاصر.

كما تم الاستماع للضحية بحضور والدها، والتي اعترفت بعلاقتها بخليلها الذي يكبرها بحوالي خمس سنوات، وبعد ربط علاقتها معه أصبحت تتبادل معه الرسائل النصية وكذا المكالمات الهاتفية، قبل أن تتطور علاقتهما الغرامية، حينها بدأ يختلي بها بأحد الأكواخ القريبة من منزل عائلته، حيث كانت بداية الممارسة سطحية، قبل أن تتطور الى عادية، بعدما افتض بكارتها، لتتطور الأمور ما أدى إلى حملها، لتعمل عناصر الدرك الملكي على استقدام المتهم، وخلال الاستماع إليه اعترف بالمنسوب اليه، وبعلاقته بالقاصر وبافتضاض بكارتها، مؤكدا أنه ينوي الزواج منها باتفاق مع عائلتها. وبعد إشعار الوكيل العام، أمر بوضع خليل القاصر تحت تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث، وإحالتها على طبيب مختص للوقوف على أمر افتضاض بكارتها.

وبعد اتمام البحث أحيل الموقوف، على الوكيل العام وبعد استنطاقه، اعترف مجددا بتصريحاته السابقة، ليتقرر إيداعه السجن المحلي، ومتابعته في حالة اعتقال، وإحالته على غرفة الجنايات لمحاكمته، وخلال أطوار المحاكمة عن بعد، حضرت الضحية القاصر الحامل، بحضور والدها، وبعد الاستماع للمتهم، أقر بالمنسوب اليه، وأبدى مجددا رغبته في الزواج منها، وبعد الاستماع للقاصر ووالدها، وبعد مناقشة القضية، اختلت هيأة الحكم للتأمل وبعد المداولة قضت بمؤاخذته حسب التهم الموجهة إليه.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع