الجديدة.. حاول الممارسة مع والدته وهذا ما تقرر في حقه

حوادث كتب في 24 يناير، 2021 - 20:06 تابعوا عبر على Aabbir
الجديدة
عبّر

أجلت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالجديدة، الثلاثاء الماضي، النظر في الملف المتابع فيه متهم من ذوي السوابق القضائية يبلغ من العمر 46 سنة، متابع في حالة اعتقال من قبل الوكيل العام بجناية محاولة الاغتصاب، وهتك العرض مع استعمال العنف والعنف ضد أحد الأصول، لجلسة 23 فبراير المقبل.

وأرجعت هيأة الحكم سبب تأجيل النظر في الملف لعدم توصلها بالخبرة الطبية، التي أمرت بإجرائها في حق المتهم، للتأكد من سلامته العقلية لحظة محاولته الاعتداء جنسيا على والدته المسنة.

وجاء إيقاف المتهم من قبل عناصر الدائرة الثالثة، إثر شكاية تقدمت بها والدته، والتي أفادت من خلالها أن ابنها يعاني مرضا نفسيا وسبق له أن مكث أربع سنوات بمستشفى الأمراض النفسية ببرشيد، وغادره بعدما تحسنت حالته الصحية، قبل أن يلج السجن بعد تورطه في إحدى القضايا. وأضافت والدته في الشكاية أنه خلال غشت الماضي ليلة الواقعة، إذ بمجرد مغادرته السجن حضر إلى منزل عائلته وهو في حالة غير طبيعية وأحدث فوضى بداخله، حيث عرض والدته ووالده للسب والشتم، وقام بتعنيف والدته المشتكية عبر إمساكها بالقوة وقام بدفعها حتى ارتطمت بالحائط وسقطت على الأرض، حينها بدأ يحاول نزع سروالها، مهددا إياها بالاعتداء عليها جنسيا، قبل أن تقدم شقيقته على ضربه لثنيه عن فعله ثم لاذ بالفرار. وزادت المشتكية خلال الاستماع إليها، من قبل عناصر الضابطة القضائية، أن المتهم حل صباح اليوم الموالي بمنزل عائلته وقام بإحداث الفوضى بداخله وألحق به مجموعة من الخسائر المادية، وقام بكسر إحدى النوافذ ومجموعة من الأثاث وهدد والدته مجددا بالقتل، وأمام عدوانيته وهيجانه تم نقله إلى المستشفى.

وأكدت المشتكية خلال الاستماع إليها مجددا، أن ابنها عرضها لمحاولة الاغتصاب والعنف والسب والشتم والتهديد، مشيرة أنه يعاني مرضا نفسيا بعدما أصبح يشكل خطرا على نفسه وعلى أفراد أسرته، حيث أصرت على متابعته أمام القضاء، وطالبت بإيداعه أحد المستشفيات الصحية قصد التكفل بعلاجه.
وخلال الاستماع للمتهم، وأثناء محاكمته عن بعد، نفى محاولة الاعتداء جنسيا على والدته، معترفا أنه كان في حالة غير طبيعية، مشيرا إلى أنه يعاني منذ أزيد من 17 سنة مرضا نفسيا، ويتابع العلاج بصدده، موضحا أنه كلما تعاطى للمخدرات يفقد السيطرة على تصرفاته بشكل تام، وأنه بعد مغادرته السجن وعودته لمنزل عائلته طلبت منه والدته التوجه مجددا إلى المستشفى قصد العلاج، وهو الأمر الذي رفضه على أساس أن صحته عادية، حينها وقع خلاف عائلي جعله يدخل في نوبة عصبية.

كما تم الاستماع لوالده وشقيقته خلال جلسة سابقة، اللذين أكدا أقوال المشتكية، وأن المتهم يعاني مضاعفات صحية ونفسية، وأنه يتوفر على ملف طبي يخصه.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع