الجامعة الوطنية لموظفي التعليم تستنكر المقاربة الأمنية في مواجهة الأشكال النضالية

الأولى كتب في 9 ديسمبر، 2021 - 23:45 تابعوا عبر على Aabbir
التعليم
عبّــر

عبّــر ـ متابعة

استنكرت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المقاربة الأمنية في التعاطي مع نضالات الشغيلة التعليمية وفئاتها المتضررة بمختلف مناطق المملكة، وأعلنت تضامنها المطلق مع ضحايا هذه الاعتداءات التي وصفتها بـ”الشنيعة”، ودعت الجهات المعنية إلى الإطلاق الفوري لكافة المعتقلين وإيقاف المتابعات القضائية.

 

وأعلنت الجامعة، رفضها كل الإجراءات غير القانونية التي تستهدف الشغيلة التعليمية بمختلف فئاتها جراء نضالاتها العادلة والمشروعة سواء اللجوء لقرارات إدارية تمس الترقية أو الاقتطاع من أجور المضربين.

واستنكرت الجامعة، تراجع وزارة التربية الوطنية غير المفهوم عما تم الاتفاق حوله خلال جلسات الحوار القطاعي خلال الولاية الحكومية السابقة، وتجديد مطالبتها الإسراع بإصدار المراسيم التعديلية لملفات (الإدارة التربوية، حاملي الشهادات العليا، المكلفين خارج إطارهم الأصلي، أطر التوجيه والتخطيط ).

ودعت إلى التعجيل بحل جميع الملفات العالقة للحد من الاحتقان داخل المنظومة، بدءا بملف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وملف شيوخ التربية الوطنية ضحايا تسوية ملف ضحايا النظامين الأساسيين 1985-2003، المرتبين في السلم التاسع، المساعدين الإداريين، المساعدين التقنيين، حاملي الشهادات العليا (الإجازة والماستر وما يعادلهما)، المكلفين خارج إطارهم الأصلي، الدكاترة، المبرزين، خريجي مسلك الإدارة التربوية، أطر الإدارة التربوية، المقصيين من خارج السلم، باقي الأطر المشتركة بالقطاع (المتصرفين، المهندسين، التقنيين، المحررين، الأطباء…)، المفتشين، ملحقي الإدارة والاقتصاد والملحقين التربويين، العرضين سابقا، أطر التوجيه والتخطيط، الممونين ومسيري المصالح المادية والمالية، الأساتذة العاملين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، الأساتذة المرسبين، العاملين بالمديريات والأكاديميات، خريجي المعهد الوطني للتهيئة والتعمير … الخ.

كما دعت، الحكومة والوزارة الوصية إلى التعجيل بإخراج نظام أساسي عادل ومنصف ومحفز، يتدارك ثغرات النظام الأساسي الحالي ويحافظ على المكتسبات ولا يكرس المزيد من التراجعات، وأن يكون دامجا وموحد الكل الفئات والمكونات العاملة بالقطاع بما في ذلك الأساتذة الذي نفرض عليهما التعاقد والمساعدين الإداريين والمساعدين التقنيين.

وطالبت الجامعة، جميع مكونات الحركة النضالية بقطاع التعليم من نقابات وفئات تعليمية إلى توحيد نضالات الشغيلة التعليمية وجعل مصلحتها ومصلحة المنظومة التربوية والتكوينية فوق كل الحسابات الأخرى، وتأكيدها على أن وحدة النضالات هي الضامنة للاسترجاع كرامة الأسرة التعليمية وتحقيق مطالبها العادلة والمشروعة.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع