أكدت مصادر من داخل الجامعة العربية، أن المنظمة لم تتلق أي تأكيد رسمي، يهم مشاركة جلالة الملك محمد السادس، في القمة العربية المقبلة، المزمع تنظيمها في الجزائر، يومي 1 و 2 من شهر نونبر من العام الجاري 2022.
جاء ذلك تعليقا على الأخبار التي تم تداولها على نطاق واسع، نقلا عن المجلة الفرنسية “جون أفريك”،
التي زعمت أن الملك سيقوم بتمثيل المغرب في القمة المقبلة.
من جهته لم يعلن المغرب بعد، عن الشخصية التي ستقود الوفد المغربي إلى الجزائر،
فيما لم يصدر أي نفي لما راج في الصحافة في اليومين الماضيين، وهو ما يترك الباب مفتوحا أمام جميع الاحتمالات.
وكانت مصادر إعلامية مغربية، قد نفت الأخبار التي نقلتها المجلة الفرنسية، اعتمادا على مصادرها الخاصة.
واوضحت بأنه لاشي تقرر بعد حول مشاركة المغرب في القمة العربية، وأن مثل هذا الأمر ما لم يصدر عن جهة رسمية، فإنه لا مصداقية له.
وشكك معلقون في موضوع الخبر، وقالوا أن جون أفريك ليست مصدرا موثوقا،
حيث سبق لها أن أعلنت قبل بضعة أسابيع عن إجراء تعديل حكومي في لمغرب قبل نهاية شهر غشت وهو الامر الذي لم يحدث.
عبّر ـ مواقع
اترك هنا تعليقك على الموضوع