التيك توك يتجاوز المحظور في المغرب و الحجب أصبح عاجلا

مجتمع كتب في 23 مايو، 2024 - 22:21 تابعوا عبر على Aabbir
تيك توك المغرب
عبّر

أثار تيك توك الجدل في عدد من الدول التي علت فيها أصوات تطالب بحجب التطبيق على خطى الولايات المتحدة والهند وكندا .. وكان آخر هذه الدول، لبنان، حيث أحدث توقيف شبكة استخدمت التطبيق لارتكاب جرائم اغتصاب أطفال وابتزازهم، غضباً كبيراً ضدّ التطبيق المعروف بشعبيته الكبيرة لدى الأطفال والمراهقين.

أما في المغرب، فالبرغم من تعالي الاصوات المنددة بتوقيف بطلات التفاهة على تيك توك، إلا أن الجهات الرسمية لم تتدخل بعد، مما حذى بالمواطنين الى الرفع من الملب، وفقا للمثل المغربي الدارجي “كبرها تصغار”، حيث تحولت المطالب من البطلات الى التطبيق بحد ذاته.

التيك توك في المغرب

وكان موضوع حجب التطبيق في المغرب، قد وصل الى البرلمان، حيث تساؤل فريق معارض عن الإجراءات القانونية التي ستتخذها وزارة الثقافة و الشباب و الاتصال، لمواجهة الانتهاكات الخطيرة التي تحدث على تطبيق التيك توك، مثل تشديد الرقابة أو تقنينه في حال استمرار تجاوزه للقوانين المحلية، وعن خطط الوزارة لتنظيم ومراقبة استخدام تطبيقات الوسائط الاجتماعية مثل تيك توك لضمان احترام القوانين وحماية قيم وكرامة المواطنين.

تيك توك
وفي ظل سكوت الوزير المعني على القطاع، المهدي بنسعيد، فاجئنا الأخير بتشجيع بطلات التفاهة و تتويج صاحبات “روتيني اليومي” في حفلات تنظم تحت رعاية و شراكة وزارته.
كما تفاجأ المغاربة بتعليق وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، حينما اعترف بكبر الموضوع، وأن الحكومة لا يمكنها مراقبة التطبيق و لا توقيفه..

يأتي هذا في ظل الدعوات التي تتصاعد يوما بعد يوم في المغرب، إثر تزايد انتشار “المحتوى المسيء لقيم المغاربة”، بعد مشاركة أشخاص أغلبهم من الشباب والمراهقين فيديوهات تتضمن مشاهد حاطة بالكرامة أو عنيفة.
آخرها فيديوهات للأسف شبيهة بتلك المقدمة من قبل مواقع خليعة، موجهة للجمهور فوق 18، حيث بدأن المغربيات يكشفن عن المفاتن و المناطق الحساسة في لايفات، مقابل هدايا منوعة.
وما اثار انتباهنا، هو رد احدى بطلات التعري عل تيك توك، حينما سألت عن السبب وراء انحطاطها و ميوعتها على التطبيق، حينما قالت :”واش نموت بالجوع؟!..”

هذا، وشجع الفتيات في التعري، سماح التطبيق لمستخدميه بجني الأموال بسهولة وسرعة أكثر من التطبيقات الأخرى، ما يجعل الكثير من مستخدميه يلجؤون أحياناً إلى طرق غير نمطية من أجل التربّح.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع