التوفيق يعفي المندوب الجهوي للشؤون الإسلامية والأوقاف بجهة مراكش آسفي وهذا هو خلفه وأسباب إعفائه

ياسين مهما ـ عبّر

أفادت مصادر خاصة ل”عبّر.كوم” أن وزير الاوقاف والشؤون الإسلامية أقدم بشكل مفاجئ على قرارا يقضي بإعفاء “عمر الضريس” المندوب الجهوي للوزارة بجهة مراكش آسفي ،بعد أزيد من أربع سنوات عجاف قضاها على رأس مندوبية الوزارة بالجهة .

هذا وزادت مصادرنا أنه تم تعيين عبد الرحيم باغزلي مندوبا جهويا للوزارة بجهة مراكش آسفي خلفا ل”عمر الضريس” ، المسؤول الجديد للمندوبية ، الذي بات على رأس هذا المنصب الديني، ليس سوى الناظر الجهوي للأوقاف بالمندوبية الجهوية مراكش آسفي ، والذي سبق أن تم تعيينه كذلك ناظرا للأوقاف بإقليم الحوز .

وحسب المصادر ذاتها، فإن هذا الإعفاء ، الذي أقدمت عليه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، يدخل في إطار الإجراءات الروتينية للوزارة، لتحديث هياكل إدارة الأوقاف والشؤون الاسلامية بالجهة ، وتعزيز مواردها البشرية.

في حين رجحت مصادر أخرى فضلت عدم ذكر إسمها أن سبب إعفاء “عمر الضريس” هو الصراع الذي اشتعل بين الأخير وبين أحد الأئمة بحي سيدي يوسف بن علي ، عقب الزيارة التي كان سيقوم بها أمير المؤمنين لحي سيدي يوسف بن علي لأداء صلاة الجمعة بأحد المساجد الحديثة الإنجاز بالحي ، وتعود تفاصيل هذا الصراع حسب نفس المصادر ليوم 26 أكتوبر الماضي ،حين أبلغ المندوب المعفى إمام المسجد الذي كان سيؤدي به أمير المؤمنين صلاة الجمعه ، بأنه (الإمام) ليس من سيلقي خطبة الجمعة أمام امير المؤمنين ولكن سيلقيها أحد الأئمة الأخرين ،وهو ما أغضب الإمام ذي الأصول الصحراوية والنسب الكبير حيث خاطب المندوب المعفى قائلا “أنا كنت كنحتارمك ،ولكن نعطيك شهرين والله لبقيتي مندوب” ،وبعد اقتراب انتهاء المدة التي أعطاها الإمام ،تم إعفاء المندوب -حسب نفس المصادر- .

هذا ويذكر أن “عمر الضريس” الذي تم إعفائه هو شقيق “الشرقي الضريس” المدير العام للامن الوطني السابق والوزير المنتدب لوزارة الداخلية في الولاية الحكومية الماضية .