التوثيقات تكذّب الزفافي الأب وتؤكد على توجهه الإنفاصلي

الأولى كتب في 28 نوفمبر، 2019 - 23:14 تابعوا عبر على Aabbir
التوثيقات
عبّر

محمد بالي ـ عبّر 

 

 

يواصل الزفزافي الأب بالتغريد بأسطوانته المشروخة المعزوفة على حبال الضحية والجلاد، ويواصل في التباكي والتشكي واتهام الآخر بنسج خطط للاعتداء عليه وعلى ابنه وتحميل الأخير ما لا يحتمل، متناسيا -الزفزافي الأب- أن طرقه الملتوية توسع من حفرة ابنه وتعمق في النبش بجرح القضية وتسحب منهم أكثر مما تقدمه.

 

 

ولعل خرجة أحمد الزفزافي الأخيرة كانت كسالفاتها غير موفقة فبعدما جال بقدميه هولاندا ودول اوروبية اخرى، وتاجر في قضية حراك الريف وربح الكثير، بعد كل ذلك التجوال المادي قرر أن يجول بفكره للخلف ويعود لأحداث الاعتداء على عناصر القوى العمومية في 26 من مارس 2017، ويخرج علينا بقصة صاربة في عمق الخيال بعيدة عن المنطق ويحكي عن مناورة المخزن كونه من دبر الحريق في البناية المخصصة لإيواء العناصر الأمنية بمنطقة بوسلامة في إمزورن، ويؤكد ويعزز سره بحجج واهية، ناسيا أو متناسيا أن عدسة كاميرا الهواتف وثقت الحادث لحظتها وظهر جليا كيف تمت محاصرة عناصر القوات العمومية واشتعال النار في شقتهم من الطابق السفلي وكيف استعصى عليهم الخروج إلا بالقفز من سطح الشقة، في الوقت الذي منع فيه المتظاهرون الذي أججت عواطفهم وخرجوا بمباركة ناصر الزفزافي لاعتراض موكب الوقاية المدنية عندما أرادو التدخل لإنقاذ عناصر الأمن المتضررين والذين ناهز عددهم ال90.

 

 

سرد أحمد الزفزافي “الخرافي” يقابله واقع مصور منطقي يفنذ كل ادعاءاته الموصولة بسلسلة من الامتيازات التي حظي بها هو دون عائلات باقي المعتقلين على خلفية الحراك، وهو الأمر الذي يكشف الدعم الذي تلقاه ويتلقاه الزفزافي الأب ليلوح بشعار المظلومية بعدما يحل بعكاشة سابقا، لزيارة ابنه قادما إليه عبر طائرة لا عبر الحافلات كما تأتي العائلات للزيارة، فجولات أحمد الزفزافي خارج المغرب للاسترزاق بقضية الحراك أفادته هو دون بقي الأسر فصال وجال ويواصل ذلك ما دامت القضية تجارة مربحة يكيل فيها بمكيال الرابح.

 

 

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع