التمور الجزائرية تتحول إلى سم قاتل والنظام يعتقل صحفيا تطرق للموضوع

أخبار عربية كتب في 12 سبتمبر، 2022 - 11:31 تابعوا عبر على Aabbir
التمور الجزائرية
عبّر ـ ولد بن موح

تحولت التمور الجزائرية إلى سم حلو المذاق يفتك بصحة مستهلكيه عبر العالم، بعد تأكد احتوائها على مبيدات خطيرة محظورة الاستعمال.

وتحدثت التقارير تحديدا عن نوع معين من التمور الذي يتم تسويقه  تحت مسمى”دقلة نور”، الذي حظرت عدة دول أوروبية ترويجه بأسواقها، وقامت بإرجاع شحنات وصلت إلى بآلاف الأطنان منه إلى الجزائر.

وحسب ما أفادت به المصادر المحلية في الجزائر، فإن وزارة الفلاحة الجزائرية تعتمد بروتوكولا خاطئا في علاج التمور يجعلها غير صالحة للاستهلاك البشري، وهذا يستاوق مع ما كشفته الجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين، حين تصريحها بأن منع دخول التمور وعدد من المنتجات الفلاحية الجزائرية إلى كل من فرنسا وكندا وروسيا وقطر، كان بسبب عدم مطابقتها للمعايير واحتوائها على مواد كيمائية سامة، وكذا انتشار الدود بها.

هذا فضلا، عن تقارير أخرى أنجزتها مصالح الجمارك الجزائرية، بعد فضيحة إرجاع فرنسا لشحنات كبيرة من ”دقلة نور”، أكدت احتواء التمور على مواد كيميائية سامة، وهو الأمر الذي هز أركان وزارة الفلاحة الجزائرية ودفعها لعقد اجتماعات طارئة بغية احتواء الوضع.

وفي معطى غاية في الخطورة، فإن مصادر مطلعة أفادت بأن وزارة الفلاحة الجزائرية عمدت إلى الضغط على المصدرين، من أجل إخفاء حقيقة التقارير المخبرية والترويج لكون البرتوكول العلاجي الخاص بالتمور خال من المواد المضرة، إلا أن هذه الفئة التي تحصي خسائر كبيرة بسبب ”سموم التمور” رفضت ذلك.

الأدهى والأمر، أن الوزارة التي تحصد أشواك ما زرعت، حيث تجدر الإشارة إلى أن أصنافا من التمور الجزائرية مطروحة من نخيل زرع بمناطق ملوثة بإشعاعات نووية، تجاوزت ضغطها على المصدرين إلى ترهيب كل من سولت له نفسه التطرق إلى الفضيحة.

وفي السياق عبرت الحساسيات السياسية والمدنية في الجزائر، عن قلقها إزاء تعرض الصحافيين للاعتقال على خلفية نشرهم مقالات صحافية، الجمعة إثر اعتقال الصحافي بلقاسم حوام، بسبب تقرير أعده عن التمور المسمومة.

هذا وسبق أيضا للإدارة الفيدرالية لحماية المستهلك والأمن الغذائي الألماني، أن أكدت أن التمور الجزائرية، تحتوي على فيروس التهاب الكبد في التمر الجزائري عام 2010.

وكشف التقرير الصادر عن ذات المؤسسة الفدرالية الألمانية، أن التمور الجزائرىة التي تم استيرادها آن ذلك عبر بلجيكا تحمل فيروس خطير يهدد صحة المواطنين.

يشار إلى أن فيروس التهاب الكبد له علاقة وطيدة بالمياه العادمة التي يتم بها سقي أشجار النخيل في الجزائر.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع