تسبب خبر التعديل الحكومي الذي نشرته مجلة “جون أفريك” في ارتباك حقيقي داخل الأغلبية، ولاسيما بين حزب الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار، حيث أكدت مصادرنا أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش لم يناقش، في أي وقت، مع عبد اللطيف وهبي موضوع التعديل.
وحسب ذات المصادر، فإن تبعات تسريب الخبر قد تكون لها تداعيات حتى على مستوى تركيبة مكونات الأغلبية، بالنظر إلى التوتر الذي يعيشه حزب الأصالة والمعاصرة في ما يرتبط بالمشاركة في الحكومة.
في المقابل، استبعدت مصادر عليمة إمكانية إجراء تعديل وشيك لتغيير وزير بوزير بالشكل الذي تم نشره في المجلة الفرنسية، من خلال تعديل يستهدف فقط وهبي والميراوي.
عبّر ـ متابعة
اترك هنا تعليقك على الموضوع