هناء امهني – عبّر
أضحى حزب العدالة والتنمية بجهة الشرق، يعيش على وقع تطاحنات داخلية، أُججت بعدما توفي العضو أحمد عرعاش الذي وافته المنية منذ ثلاثة أشهر واختارت السلطات أن تعوضه بمحمد هرموش المحسوب على “المصباح” والمنتمي لإقليم جرسيف.
وبات الصراع واضحا، خلال الدورة الاستثنائية التي عقدها يوم أمس مجلس جهة الشرق، بعدما سعى أعضاء الفريق إلى قطع الطريق على العضو الجديد الذي تم انتخابه عضوا بلجنة التجهيزات والبنيات التحية.
وصوت أعضاء فريق العدالة والتنمية بمجلس جهة الشرق بالإجماع، على أن يكون محمد هرموش عضوا بلجنة التجهيزات والبنيات التحية، فيما تم رفضه عضوا بالفريق، ما طرح عدة تساؤلات عن ما يروج في الخفاء، وحول ما إذا كانت أمور أخرى تدور في الكواليس.
وبعد تحريات قام بها موقع “عبر.كـوم”، كشفت أن الصراع والأسباب التي دفعت أعضاء الفريق إلى رفض محمد هرموش، تعود ل”الاستقالة” التي قدمها الأخير من المسؤولية بإقليم جرسيف، فيما اعتبرها هرموش بالانسحاب من المسؤولية وليس التخلي عن الحزب برمته.
ويظهر أن حزب العدالة والتنمية بجهة الشرق أضحت صراعاته علنية خاصة بعدما تم حل الكتابة الإقليمية بوجدة جرت الأمين العام للحزب إلى القضاء.
اترك هنا تعليقك على الموضوع