هناء امهني – عبّر
عرت التساقطات المطرية التي شهدتها المدينة الساحلية السعيدية في اليومين الأخيرين، عن هشاشة البنية التحتية التي لم تستوعب ساعات متواصلة من الأمطار، والتي حولت مختلف الشوارع إلى برك مائية، بسبب اختناق بالوعات الصرف الصحي.
ويعود الأمر، جراء غياب أعمال الصيانة من قبل المصالح البلدية، التي باتت في سبات عميق، تنتظر من يتدخل لتخليص الجوهرة الزرقاء من إرتفاع ضئيل لمنسوب المياه وسط الشوارع التي توقفت معها حركة السير والجولان على حد سواء.
وأعربت ساكنة مدينة السعيدية في اتصال هاتفي مع موقع “عبر.كوم”، عن استيائها من الواقع المزري الذي يعيد نفسه كلما هطلت الأمطار وكشفت عن البنية التحتية الهشة، موجهين سهام النقد إلى المسؤولين عن تدبير الشأن العام، الذين لا يقدمون لساكنة مدينة الجوهرة الزرقاء أية حلول جذرية بإمكانها أن تحد من معاناتهم مع المياه التي تتجمع وتترك بركا مائية متناثرة في كل الأزقة كل سنة.
وطالب المشتكون من المسؤولين، بضرورة التعامل بجدية مع هذا المشكل الذي يتجدد كلما تهاطلت على أحيائهم قطرات من الأمطار، مجددين في الوقت ذاته نداءهم إلى الجهات المعنية للإسراع بتنزيل مخطط للحد من هذه الحالات، خاصة وأن المدينة سياحية يتوافد عليها السياح من حين لآخر.
اترك هنا تعليقك على الموضوع