التدخين يتسبب في 8% من الوفيات في المغرب

مجتمع كتب في 9 أغسطس، 2024 - 15:00 تابعوا عبر على Aabbir
التدخين
حمزة غطوس

أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية أن تعاطي التبغ هو أحد أهمّ أسباب الوفيات التي يمكن اجتنابها، وهو  واحدا من خمسة عوامل الخطر الرئيسية للأمراض غير السارية (أو المزمنة) مؤكدا أن التدخين يتسبب في 8 % من الوفيات في المغرب، 75 % من وفيات سرطان الرئة و10% من وفيات أمراض الجهاز التنفسي.

وأوضح المسؤول الحكومي ان “تقديرات المنظمة العالمية للصحة تشير إلى أنه يسجل ما يفوق 80% من الوفيات الناتجة عن استهلاك التبغ في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، ما يشكل تهديداً ملموسا للتنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية عالميا، وعبئا من حيث معدلات الوفيات والعجز المبكرين؛ فيما يتوقع أن يحصد هذا الوباء أرواح 10 ملايين نسمة بحلول عام 2030، إذا لم يتم اتخاذ إجراءات وتدابير ناجعة للحد منه”.

و في جوابه عن السؤال الكتابي الذي وجّهه سعيد بعزيز عن الفريق الاشتراكي، اشار الوزير  أن “المغرب لا يشكل استثناء في ما يخص هذه الجائحة، حيث تظهر الوضعية الوبائية أن نسبة استهلاك التبغ تبلغ 23,4 % عند الرجال و0,3 % لدى النساء، وذلك استنادا إلى المسح الوطني حول عوامل الاختطار للأمراض غير السارية لسنة 2018”.

وأضاف أن “تدخين الشيشة يعرف في العديد من البلدان، بما فيها المغرب، ارتفاعا ملحوظا”، واستطرد قائلا: “اعتبارا لمعطيات المنظمة العالمية للصحة فإن التبغ المتواجد في الشيشة يحتوي على نسبة عالية من النيكوتين مقارنة بباقي أنواع السجائر، إذ يحتوي مُرَكز التبغ غير المنكه بالشيشة على ما يعادل كمية النيكوتين المتواجدة في 70 سيجارة”.

وتابع “حتى بعد عبور الماء يحتوي الدخان الناتج عن الشيشة على مستويات عالية من المركبات السامة، بما في ذلك أوكسيد الكربون والمعادن الثقيلة والمواد الكيميائية المسببة للسرطان”، موردا أنه “عندما يستخدم الشخص الشيشة، عادة لمدة ساعة، يستنشق ما بين 100 إلى 200 ضعف حجم الدخان المستنشق باستخدام سيجارة واحدة”.

واعتبارا لما سبق أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية أن “محاربة تدخين الشيشة يعتبر جزءًا لا يتجزأ من الجهود المبذولة لمكافحة التبغ، وذلك في إطار الإستراتيجية الوطنية متعددة القطاعات للوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها 2019-2029، التي تهدف إلى الحد من الوفيات والمراضة والإعاقات المرتبطة بالأمراض المزمنة وعوامل الخطر المرتبطة بها، وتنزيل المخطط الوطني للوقاية ومراقبة السرطان 2020-2029، الذي يرتكز على أربعة محاور إستراتيجية تهدف إلى الوقاية والحدمن هذه الآفة، وعلى تفعيل مجموعة من التدابير”.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع