التجنيد الإجباري محاربة للبطالة وصقل للرجال

منوعات كتب في 20 أغسطس، 2018 - 16:12 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

كبيرة بنجبور ـ عبّــر

 

 

أعطت الخدمة العسكرية أو التجنيد الإجباري أكلها خلال سنوات مضت ولا زالت تعطي أكلها في صفوف الملتحقين بسلك التجنيد اليوم، وتبقى الشهادات الحية لأناس عاشوا التجربة وتعايشو معها خير دليل على نجاحها، لما لها من تأثير إيجابي على الشباب وإدماجهم وتدريبهم على الاعتماد على النفس والانضباط وتحمل المسؤولية.

ويشهد المغرب ارتفاعا في الكثافة السكانية بشريحة مهمة من الشباب النشيط والذي لا يبرح عتبة المنزل والحي، في بحث متواصل عن فرصة عمل تقيه شر سؤل الناس وتكفه عن طرق أبواب مشبوهة للحصول على المال، ومع المصادقة على قانون الخدمة العسكرية، فإن المجال يفتح اليوم لتصريف الطاقة البشرية النشيطة والحيوية في ما ينفع الجيل الصاعد وينفع البلد ويخدم الوطن.

وتزاوج التجربة بين النظري والتطبيقي حيث يخضع الشباب لبرنامج مكثف يعود الجسم على التحمل والصبر، ويدرب الشخص على المواضبة والالتزام كما يطور مهاراتهم بحصولهم على تكوينات في مجالات مختلفة، تفتح لهم باب الشغل بعد انتهاء مدة الخدمة.

ولعل كثير من الآباء اليوم ممن التحفوا بصفوف الجيش الأمس يأملون في أبنائهم الالتحاق لما اكتسبوه من منافع من الخدمة من مزيد من التربية على المواطنة والتضحية من أجل الوطن، وتحمل المسؤوليات بمختلف صعابها، ليشتد عود الشباب على القوامة الصحيحة، بتأطير محكم، وبتحصين من انفلاتات الطيش والمراهقة والتهور.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع