التباكي على بوعشرين تلغيه مقولة “لا يوجد دخان بلا نار”

الأولى كتب في 11 نوفمبر، 2018 - 15:02 تابعوا عبر على Aabbir
رفع عقوبة بوعشرين مندوبية
عبّر

صفاء بالي ـ عبّــر

 

تناسلت الأحداث وكثرت الروايات والقصص منذ اعتقال مدير نشر جريدة أخبار اليوم توفيق بوعشرين، واختلفت زوايا النظر بين فريقان منتصران لطرف على الاخر، غير أن ما طغى على القضية وحاول إلباسها ما لا يلق بمقاسها التبرئة المطلقة والتضامن اللامشروط الذي رفعته جهات مع بوعشرين رغم كل الأدلة والبراهين ورغم ماراطونيات جلسات المحاكمات والاعترافات وكل ذلك اختارت أن تغلق آذانها عما يروج، واتخذت من قالبها جمعية تتغنى بالحقيقة والدفاع وتجعل منه شعارا لا يحاكي الواقع.

 

 

وانطلاقا من مقولة لا يوجد دخان بلا نار فإن تورط بوعشرين لم يكن صدفة أو عملا مدبرا أو ما شابه ذلك بدليل وجود ما يثبث علاقاته بزميلاته في العمل وممارسته الجنس معهن بتفاصيل معلن عنها وغير ذلك، تجمع بين الابتزاز وبين العلاقة الرضائية، ولعل بعض من دفاع بوعشرين كان موضوعيا حينما قال أن الأشرطة تتضمن علاقات رضائية بين رجل وامرأة وأن الشخص يشبه بوعشرين هذا قبل إخضاعها للخبرة، ليتضح بعد ذلك وجود ما يثبث تعرض المشتكيات للاغتصاب.

 

 

ولعل من غرائب الأمور التي تدور في فلكات تفاصيل قضية بوعشرين انتصار أشخاص لطالما صموا آذاننا بدعواتهم لنصرة المرأة والوقوف بجانبها والدفاع عنها ليسقط كل ذلك أمام ملف بوعشرين ويتجردون لفترة من دعوات الحركات النسائية ليعلنون التباكي على قافية المؤامرة ويشرعنون اللامشروع بمبرر الاستثناء.

 

 

وككل قضية تستأثر باهتمام الرأي العام، حاول بعض الأشخاص الركوب على الموجة وقاموا بمبادرات كل وهدفه غير المعلن عنه، فمهم من قام بمحاولة للفت الانتباه بعد غياب ونسيان ومنهم من استشعر دنو مصيره المماثل لبوعشرين بعد الحكم عليه ليخرج من صمته الطويل ويعربد بغياب الديموقراطية والحالات كثيرة تحمل أكثر من المحتمل وتورط أكثر مما تخدم بوعشرين.

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع