عبّر-متابعة
بعد الانتكاسات التي تعرضت لها الجبهة الانفصالية خلال الاشهر القليلة الماضية، خاصة بعد العملية الجراحية التي نفذتها القوات المسلحة الملكية، بتطهير المنطقة الحدودية من قطاع الطرق المرتبطين بجبهة البوليساريو، لم تجد هذه الاخيرة إلى سجناء الرأي و المعارضين لتنتقم منهم، حيث تناقلت عدد من المصادر، معلومات مسربة من داخل مخيمات الذل بمنطقة تندوف بالصحراء الشرقية، تفيد بتعرض عدد من سجناء سجن الذهيبية سيء الذكر، لجلسات تعذيب، أدت إلى إصابات عدد منهم بعاهات و إصابات خطيرة.
وحسب نفس المصادر، فإن المسؤول عن السجن المذكور، المدعو محمد ابيقيش، هو من أشرف على هذه العملية التي تمت السبت 5 دجنبر 2020، رفقة عدد من أفراد الميلشيات التابعة لقيادة الانفصاليين.
المصادر، أكدت تعريض المعتقلين على الأسرة و تقييد أرجلهم على زواياها و تعرضيهم للكم و الصفع و الضرب بالهروات إلى درجة فقدان الوعي، بالإضافة إلى الرش بالماء والدحرجة، حيث يتم رش السجناء بالماء البارد في عز الشتاء ثم تتوزع كتيبة الدرك على السجناء وتأخذ كل سجين و تقوم بإجباره على الدحرجة في ساحة السجن تحت السياط وركلات الأرجل.
هذا بالإضافة أساليب السجن الانفرادي، التي يتم إرفاقها مع أساليب تعذيب أخرى، وهي عزل المعتقلين في زنزانة انفرادية بدون أغطية و بدون فراش، وتشغيل جهاز التكييف لتبريد الزنزانة لتصبح درجة حرارته تحت الصفر.
اترك هنا تعليقك على الموضوع