البوليساريو..أبطال الديجيتال

الأولى كتب في 12 فبراير، 2021 - 14:30 تابعوا عبر على Aabbir
الانفصالي إبراهيم غالي
عبّر ـ ولد بن موح

رضوان جراف-عبّر 

 

 

تناقلت عدد من صفحات وسائط التواصل الاجتماعي، أخبار مفادها تعرض مجموعة من مرتزقة البوليساريو مكونة من سبعة أشخاص، لقصف من طرف القوات المسلحة الملكية، شرق الحزام الأمني.

وفي الوقت الذي أطبق فيه الصمت على إعلام الجبهة الانفصالية، تضاربت الأنباء حول مكان العملية، وعدد الإصابات، حيث تحدثت المصادر عن مقتل ثلاثة عناصر أحدهم يحمل الجنسية المالية، فيما أصيب الأربعة الآخرون إصابات متفاوتة الخطورة.

صمت الجبهة الانفصالية عن الحادث، أثار الكثير من علامات الاستفهام، وذلك بسبب استمرار الإعلام الانفصالي في تضليل الرأي العام داخل مخيمات الذل و العار بتندوف، وحديثه عن الحرب المستعرة في الصحراء المغربية، والانتصارات الملمحية التي تحققها المليشيات المسلحة التابعة لها ضد القوات المسلحة الملكية.

هذا مع العلم أن الجبهة لم تكن لتلتزم الصمت إزاء إي عمل يقوم بها المغرب في تلك المنطقة، فهي التي حاولت قبل أيام بناء قضية ضد المغرب من وفاة شاب صحراوي في حادثة سير بالأقاليم الجنوبية للمملكة، كما أنها تسارع إلى إلصاق أي عمل يقع هناك حتى لو تعلق الأمر بأعمال العصابات المنظمة التي تنشط في المناطق الصحراوية التابعة للنفوذ الجزائري.

فهل تخشى الجبهة، كما أكد القيادي السابق فيها، مصطفى سلمى، من سؤال ماذا يفعل أشخاص بعضهم من جنسية مالية في منطقة قيل انها عسكرية مغلقة ممنوعة على المدنيين منذ إعلانها التنصل من اتفاقية وقف اطلاق، أم ان هناك من تهتم لأمره من الصحراويين دون الآخرين.

تعامل الجبهة الانفصالية وأعلامها مع الحادث، يؤكد أن هذه المنظمة الإرهابية لا تتحدث إلا عن البطولات التي تحققها في الحروب الافتراضية، حروب الديجيتال والألعاب الإلكترونية، التي تستغل فيديوهاتها وصورها لبيع الوهم للمحتجزين في المخيمات.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع