تم يوم الأربعاء 10 يناير الجاري، انتخاب المملكة لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة برسم سنة 2024.
المحامي والفاعل الحقوقي، نوفل البعمري، قال إن المغرب انتصر على جنوب أفريقيا في مجلس حقوق الإنسان، بحيث حصل على 30 صوت مقابل 17 صوت لجنوب أفريقيا، لذلك يترأس المغرب مجلس حقوق الإنسان بجنيف التابع للأمم المتحدة في انتصار تاريخي للدبلوماسية المغربية وللحضور المغرب الحقوقي في مجلس حقوق الإنسان.
وأوضح البعمري، أن الثقة التي نالها المغرب اليوم تعكس حجم الدور الذي بات يلعبه على المستوى الحقوقي في المؤسسات الأممية، هو تتويج لمسار طويل من الإصلاحات الحقوقية التي قام بها المغرب بدءا من هيئة الإنصاف والمصالحة ومعالجة ماضي الانتهاكات الجسيمة وصولا لهذا الانتخاب المستحق.
وأضاف المحامي والفاعل الحقوقي، في تدوينة على حسابه بموقع ” فيسبوك”، أن هذا الانتخاب هو رد حقوقي أممي على كل الدعوات التي ظلت توجه للمغرب سواء في تقارير مخدومة أو من خلال ما يتم الترويج له من خلال تضخيم وقائع قد تحدث و لا تُعبر عن سياسة الدولة في مجال حقوق الإنسان.
وشدد المتاحدث ذاته، على أن دبلوماسية حقوق الإنسان أصبحت فاعلة ولها دورها في المشهد العام وتأثيرها قوي على الحضور المغربي في مجلس حقوق الإنسان ثم في الأمم المتحدة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع