البروفيسور عز الدين الإبراهيمي يتفاعل مع حملة “أخنوش ارحل”

الأولى كتب في 17 يوليو، 2022 - 22:35 تابعوا عبر على Aabbir
عز الدين الإبراهيمي
عبّر

تفاعلا مع الحملة الواسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تطالب بالعودة إلى الأسعار المعقولة للمحروقات وبرحيل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، كتب الدكتور عز الدين الإبراهيمي تدوينة على حسابه على “فيسبوك” عنونها بـ”05 أسئلة حارقة حول أثمنة المحروقات”.

وقال الدكتور عز الدين الإبراهيمي ” لا يمكن لأي مغربي، و هو يرى هذه التعبئة الهائلة على وسائل التواصل الاجتماعي حول أثمنة المحروقات .. لا يمكنه، إلا أن يستغرب أن لا يتجند أحد للرد على الأسئلة الخمسة الجوهرية والمنطقية والبسيطة التي يطرحها الشارع المغربي:

1- لماذا عندما يرتفع سعر البترول عالميا يظهر أثره آنيا في محطات الوقود المغربية…؟ و علاش مني كينخفض المازوت ف السوق الدولية كيبقى طالع ف المغرب؟

2- لماذا لا تعود أثمنة المحروقات لثمنها الأصلي عندما يعود السعر الدولي إلى المستوى الأصلي؟ علاش لم يعد ثمن المازوط إلى مستويات السعر الدولي للبرميل ديال ستة و تسعين دولار…؟

3- بما أن ضرائب المحروقات و الروسومات تذهب إلى الدولة… فهل لا يمكنها أن تخفض منها؟

4- هل لا يمكن للموردين و الموزعين .. و الذين راكموا أرباح طائلة .. لماذا لا يقوم هؤلاء الفرقاء، و بحس وطني، بتخفيض الأثمنة ؟

5- كل المواطنين يتسائلون .. علاش ما كتهدروش معانا ..؟ لم لا نرى المدبرين في الأخبار الرئيسية لقنواتنا ..؟ و لماذا لا يتحدث الموردون و الموزعون إلينا مباشرة ..؟ و لا ما كنستحقوش التوضيحات ديالهم ..؟ و غير هدرو معانا .. كيف ما كان الجواب”.

وختم الذكتور عز الدين الإبراهيمي تدوينته الموجزة بالقول:” في الختام وبعد تجربة أزمة الكوفيد .. يجب أن نؤمن جميعا بأن مقاربة “دفن رأس النعامة في الرمل” لا تجدي أبدا خلال الأزمات .. و يبقى التواصل السلس بعفوية وموضوعية وصراحة في إطار المكاشفة والتدافع الإيجابي .. يبقى الحل الوحيد و الأوحد للخروج من أي أزمة ونزع أي فتيل للفتنة .. بالله عليكم .. غير تكلموا معانا .. را و الله حتى كنفهمو .. لك الله ياوطني… “.

ويتصدر هاشتاغ #7dh_Gazoil و#8 dh_Essence و#Dégage_Akhannouch، الترند المغربي على “فيسبوك”، بعدما انخرط في نشره الكثير من الفاعلين السياسيين والاقتصاديين والاجتماعيين، بالإضافة إلى صحافيين ومؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأرفق النشطاء الهاشتاغ بصور للأثمنة المعقولة التي يجب أن يقف عندها سوق المحروقات بالمغرب، مطالبين برحيل أخنوش، بحكم دوره المزدوج كرئيس للحكومة وفي الآن نفسه كصاحب الشركة المحتكرة لاستيراد المحروقات وتوزيعها وبيعها.

عبّر ـ مواقع التواصل

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع