عبّر ـ متابعة
عارض البروفيسور الإبراهيمي، عضو اللجنة الوطنية العلمية والتقنية لكوفيد 19، قرار الحكومة القاضي بإغلاق الحدود بشكل مفاجئ.
وسجل البروفيسور الإبراهيمي في تدوينة على موقع “فيسبوك” : “أعرب عن تضامني مع كل من تضرروا ماديا و اقتصاديا و الكثيرين الذين وجدوا أنفسهم في وضعية حرجة خارج البلد و أتمنى أن نجد حلولا استعجالية لهؤلاء”.
وأكد البروفيسور الإبراهيمي أنه يتفهم انتقاد المغاربة العالقين في الخارج القرارات الحكومية التي كانت “مفاجئة و بدون مقدمات و بدون تواصل”، مضيفا “أؤكد أننا سنترافع عنهم كلما أتيحت الفرصة لنا دون الانجرار إلى صراع الديكة”.
وشدد الإبراهيمي على أن الوقت ليس متاحا لـ “الإبداع في نفش الريش و الغباء التواصلي و نحن في عز الوباء”، مضيفا ” الكل مطالب بالاتفاق معي برفض أي مزايدات تواصلية، سواء كانت مؤسساتية أو فردية”.
وشدد عضو اللجنة العلمية البروفيسور الإبراهيمي ، على أن “التواصل هو مفتاح الخروج من الأزمة و ربما أهم من الدواء و اللقاح في عز جائحة كونية”، مضيفا “علينا بالتواصل العلمي السلس و المتواضع”.
من جهة أخرى فقد تسمح السلطات المغربية، بصفة استثنائية، بالرحلات الجوية للركاب نحو المملكة انطلاقا من البرتغال وتركيا والإمارات العربية المتحدة.
يأتي هذا القرار، الذي أعلنته اللجنة بين الوزارية، من أجل تمكين المواطنين المغاربة المقيمين فعلا بالمغرب من العودة إلى المملكة والذين ظلوا عالقين على إثر توقف الرحلات الجوية.
وتهم هذه العملية التي سنطلق ابتداء من يوم الأربعاء 15 دجنبر، حصريا، المواطنين المغاربة المقيمين فعلا بالمـغرب والذين غادروا التراب الوطني مؤخرا، يضيف المصدر ذاته.
وأوضح المصدر ذاته، أن المستفيدين سيتحملون تكاليف السفر، مؤكدا أن بروتوكولا صحيا سيتم تطبيقه على النحو التالي:
1. يتعين على كل مسافر الإدلاء بنتيجة اختبار الكشف “بي سي آر” قبل السفر بـ 48 ساعة على الأقل؛
2. يخضع المسافرون للحجر الصحي طيلة سبعة أيام في فنادق مخصصة لهذا الغرض على نفقة الحكومة المغربية؛
3. سيتم إجراء اختبارات كشف “بي سي آر” خلال فترة الحجر الصحي كل 48 ساعة؛
4. سيتم التكفل بحالة كل من جاءت نتيجة كشفه إيجابية سواء بالمطار أو بالفندق، من قبل السلطات الصحية المختصة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع