البرنامج الاستثنائي .. خطة ملكية لتجاوز أزمة الجفاف

الأولى كتب في 17 فبراير، 2022 - 19:30 تابعوا عبر على Aabbir
البرنامج الاستثنائي .. خطة ملكية لتجاوز أزمة الجفاف
عبّر

عبّر ـ SNRTnews

البرنامج الاستثنائي .. خطة ملكية لتجاوز أزمة الجفاف

أكد الحسين كنون، رئيس المرصد المغاربي للدراسات السياسية الدولية، أن البرنامج الاستثنائي الذي طالب جلالة الملك محمد السادس بتسريع تنفيذه سيعمل على الحد من الآثار السلبية لقلة التساقطات على الفلاحين والمهنيين، فضلا عن الرفع من مستوى الكفاءة الزراعية بالمملكة.

أشاد كنون، بالتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرامية لتسريع تنفيذ البرنامج الاستثنائي، والتي تأتي في وقت يتخوف فيه الفلاحون والمهنيون من تداعيات قلة التساقطات على مدخولهم اليومي، مبرزا أن الفلاح أصبح اليوم في أمس الحاجة للمساعدة والرفع من مستوى دخله وعيشه الكريم.

خطوات استباقية

وأوضح رئيس المرصد المغاربي للدراسات السياسية الدولية، في تصريح لـSNRTnews، أن جلالة الملك وجه تعليماته السامية للحكومة من أجل ضخ مبلغ 3 ملايير درهم من صندوق الحسن الثاني للتنمية الاجتماعية والصناعية، وستعمل الحكومة على ضخ مبلغ 7 ملايير درهم ليصل المجموع إلى 10 ملايير، تروم توفير الكلأ للماشية والحفاظ على الثروة الحيوانية والفرشة المائية.

وأكد كنون أن صاحب الجلالة عوّد المغاربة على اتخاذ خطوات استباقية استعجالية من خلال البرنامج الاستثنائي لمواجهة التحديات التي يمكن أن تشهدها المملكة، مبرزا أن جلالته يولي أهمية كبيرة للعالم القروي، وللأنشطة الزراعية والفلاحية بمختلف تجلياتها.

وحول إمكانية تخطي أزمة قلة التساقطات المطرية بفضل هذا البرنامج الاستعجالي، أوضح رئيس المرصد المغاربي للدراسات السياسية الدولية والمحامي بهيئة القنيطرة، أن “هذا البرنامج الطموح سيمكن من تخطي الأزمة بحكمة عبر مساعدة الأسر والفلاحين على مواصلة أنشطتهم التجارية المدرة للدخل”.

وأشار إلى أن “المغرب يعيش نقاشا مجتمعيا حول خلق طبقة وسطى بالعالم القروي التي من شأنها الرفع من مستوى الزراعة التقليدية المعيشية التسويقية إلى الزراعة العصرية التي تعتمد على المكننة وتعتمد على السقي العصري عن طريق التنقيط وعن طريق الأحواض المائية والبحث عن بدائل التساقطات المطرية، والاعتماد على تحلية مياه البحر”.

وتابع، في هذا الإطار، أن كافة الخبراء يجمعون على ضرورة توجه المملكة نحو تحلية مياه البحر والحفاظ على الفرشة المائية، إضافة إلى البحث عن بدائل للتساقطات والفلاحة الكلاسيكية، وذلك في ظل الظروف المناخية المتقلبة التي أصبح يشهدها العالم.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع