حزب الأصالة والمعاصرة

“البام” يشيد بالعفو على مزارعي “الكيف” ويعتبره التفاتة مولوية للريف

نشر في: آخر تحديث:

أشاد حزب الأصالة والمعاصرة، يوم الثلاثاء 20 غشت الجاري، بالعفو الملكي على 4831 شخصا من المدانين أو المتابعين أو المبحوث عنهم في قضايا تتعلق بزراعة القنب الهندي (الكيف) معتبرا أنه بمثابة تحرير  لفئات عريضة من المواطنات والمواطنين التي ظلت ضحية الوشايات الكاذبة والاستغلال المقيت لهذه الزراعة، وحدا لإقصاء آلاف الأسر من الاستفادة والمشاركة في التنمية التي تعيشها هذه المناطق بكل حرية واستقلالية.

واعتبر “البام” في بلاغ اطلعت عليه جريدة “عبّر” أن العفو على مزارعي “الكيف” هو التفاتة مولوية جديدة للريف، وخطوة تنموية أخرى داخل مسار التوجه الاستراتيجي لصاحب الجلالة نحو تنمية الريف ومختلف المناطق الهشة ببلادنا، مشيرا إلى أن هذه المبادرة لقيت ترحيبا وارتياحا شعبيا كبيرين، و لا تزال تحصد إشادات حقوقية وسياسية واسعة، داخل الوطن وخارجه، مما يجعل من الحس الإنساني والاجتماعي لجلالة الملك خيارا أساسيا في البناء الديمقراطي والحقوقي والتنموي لبلادنا.

كما أكد “الجرار” أنه (العفو على مزارعي الكيف) قرار حكيم وعميق، يعزز من مقاربة بلادنا وسياستها الوطنية والدولية الواضحة في التصدي بحزم لتجارة المخدرات في احترام تام للمقررات والالتزامات الأممية، ويقطع الطريق على المتربصين بالركوب على هذه الزراعة للمس بصورة بلادنا، و خطوة حقوقية جد هامة ترسخ المسار الإصلاحي الحقوقي الوطني الذي انخرطت فيه بلادنا منذ اعتلاء صاحب الجلالة عرش أسلافه الميامين كخيار لا رجعة فيه. وتكرس دوليا صورة بلادنا المشرقة حقوقيا، والمتميزة في مجال احترام الالتزامات الدولية والانخراط في تنزيل المقررات الأممية ذات الصلة.

وأضاف الحزب في بلاغه أن هذا هذا القرار هو خطوة جهوية متقدمة في الاستراتيجيات المخصصة لتنمية الجهات وتثمين مواردها وخصوصياتها، ومنها الاستراتيجيات الموجهة نحو تنمية جهة الشمال ولاسيما الأقاليم التي تعيش على زراعة القنب الهندي، في إطار السياسات العمومية الاستراتيجية المهيكلة لهذه الزراعة بإسهام كبير من الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بهذه الزراعة.

اقرأ أيضاً: