عبّر من الرباط
كشفت مصادر من داخل مخيمات العار بمنطقة تندوف بالصحراء الشرقية، أن قيادة الجبهة الانفصالية، أقدمت على فرض مساهمات مالية على محتجزي مخيمات تندوف، وذلك بمبرر تمويل الحرب الوهمية التي تخوضها المليشيات المسلحة ضد القوات المسلحة الملكية، حسب ما أفاد به منتدى فورستاين، لدعم أنصار الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية، حيث أن
و أكد المنتدى المذكور، اليوم الأربعاء 2 دجنبر 2020، أن قيادة جبهة البوليساريو فرضت إتاوات وغرامات مالية وعينية على ساكنة المخيمات لتمويل ميليشياتها في حربها المفتعلة، بشكل إجباري، مخونة كل من رفض دفع هذه الضريبة غير الشرعية، الأمر الذي اعتبره المصدر ذريعة للاستيلاء على مقدرات الصحراويين الفقراء أصلا بالمخيمات.
وأوضح “فورساتين” أن الجبهة اعتبرت كل من ثبت رفضه أو عدم تعاونه في جمع المساعدات، يعتبر خائنا ، وخارجا عن الصف، فلا مجال للرفض، لأي سبب.
وشدد المصدر ذاته، أن الساكنة بالمخيمات قدمت مجبرة ما تملك من خيم ومؤونة وأغطية وتجهيزات بسيطة، فضلا عن مساهمات مالية ، بعدما كانت تنتظر وصول المساعدات الإنسانية الدولية على ندرتها بسبب سرقتها من طرف القيادة.
وأشار المنتدى، إلى أن الساكنة أصبحت اليوم مدركة أنها لن تتحصل على أي شيء في المستقبل من المساعدات، بل وستفقد ما تملك من قوت وممتلكات بسبب حرب لا علاقة لها بها، ولم تفتعلها، وها هي تدفع ثمن اختيار القيادة، وتقدم ما لديها، وتعلم أنها ستعيش أياما عصيبة مقبلة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع