أسدلت حركة “صحراويون من أجل السلام”، ستار الإشاعات التي تروج لها وسائل الإعلام الجزائرية حول الوضع داخل مخيمات تندوف، مؤكدة على أن الوضع أصبح حرجا، ويخلق مناخا للعنف والخوف داعية المجتمع الدولي إلى التدخل بشكل عاجل واستعادة النظام.
وتوجه، محمد شريف، رئيس لجنة العلاقات الخارجية للحركة، برسالة إلى المجتمع الدولي يعبر من خلالها عن قلقه العميق إزاء الوضع المأساوي للمخيمات الصحراوية في الجزائر، لافتا أنها غارقة في حالة عميقة من إنعدام الأمن، وأنه “في الآونة الأخيرة، قُتل شابان صحراويان، هما أحمد ولد الشيخ ولد سويد ولمغيفري ولد إبراهيم ولد بومباري، بالرصاص الحي”.
واكد شريف في رسالته أن الوضع أصبح حرجًا “فجميع الأشخاص في المخيمات تقريبًا مسلحون، مما يخلق مناخًا من العنف والخوف، مبرزا أنانتشار الأسلحة يرتبط “بشكل مباشر بالاتجار بالمخدرات، والذي يتم بشكل خارج عن السيطرة ويعرض سلامة سكان المخيمات للخطر”.
ووجهت الحركة دعوتها إلى المجتمع الدولي للتحرك العاجل و” التدخل الفوري وتأمين هذه المخيمات، ومن الضروري نشر بعثات حفظ السلام والتقييم لحماية السكان واستعادة النظام”
كما دعت الحكومة الجزائرية إلى”تأمين المخيمات الصحراوية”، و”اتخاذ إجراءات حاسمة لوضع حد لهذا الوضع الكارثي، باعتبارها دولة مضيفة، تتحمل الجزائر مسؤولية ضمان سلامة وعيش اللاجئين الصحراويين على أراضيها”.
اترك هنا تعليقك على الموضوع