الاتحاد العام للتجار والمهنيين بالمغرب يطالب الحكومة بإعادة فتح محلاتهم التجارية

إقتصاد و سياحة كتب في 15 مايو، 2020 - 23:43 تابعوا عبر على Aabbir
الاتحاد العام للتجار والمهنيين بالمغرب
عبّر

عبد الرحيم النبوي ـ عبّر

 

 

دعا محمد الزيان رئيس الاتحاد العام للتجار والمهنيين بالمغرب، الجهات المسؤولة وطنيا، إلى تمكين تجار الملابس الجاهزة والأثواب والأحذية من استئناف نشاطهم التجاري خلال العشر الأواخر من شهر رمضان مع احترام كل التدابير الاحترازية .

 

 

 

وأشار رئيس الاتحاد العام للتجار والمهنيين بالمغرب، أن التجار الملابس الجاهزة والأثواب والأحذية يعانون وضعا صعبا جراء أزمة كورونا، موضحا أن عدم بيع الملابس والأثواب المخصصة لمناسبة العيد الفطر، سيؤدي إلى تفاقم وضعهم الاجتماعي والاقتصادي، مما سينتج عنه عدم الوفاء بالالتزامات المالية وإلى تعميق الأزمة الاجتماعية ورفع نسبة البطالة بين التجار وجعلهم مهديين بالإفلاس .

 

 

والتمس رئيس الاتحاد العام للتجار والمهنيين بالمغرب، من الجهات المسؤولة برفع الحجر الصحي عن تجار الملابس الجاهزة والأثواب والأحذية مع تكثيف الإجراءات الاقتصادية والاجتماعية الرامية إلى دعمهم، موضحا أن هذه الفئة من التجار لم ينال حظها ولم توفى حقها من حزمة الإجراءات المتخذة للتخفيف عن الاقتصادية والاجتماعية نتيجة الحجر الصحي، رغم الظروف الصعبة التي يعيشونها من تراكم الديون والشيكات والكمبيالات ناهيك عن إثقال كاهلهم بالواجبات الكرائية والضرائب المباشرة والغير المباشرة وأقساط الماء والكهرباء، حيث أصبح العديد منهم على حافة الإفلاس ويعانون من اضطرابات نفسية أثرت على السير العادي لحياتهم الشخصية .

 

 

 

وطالب رئيس الاتحاد العام للتجار والمهنيين بالمغرب، من الجهات المسؤولة بالأخذ بعين الاعتبار بالظروف الاجتماعية التي أصبح يعيشها التاجر وأسرته، مؤكدا على ضرورة السماح لتجار الملابس الجاهزة والأثواب والأحذية، بفتح محلاتهم على غرار الأنشطة التجارية والصناعية الأخرى التي تمارس نشاطها التجاري بشكل عاد ، دون منعها من طرف السلطات المحلية”.

 

 

 

والتمس محمد الزيان، من عامل إقليم آسفي رئيس لجنة اليقظة بالإقليم ، بالعمل على إيجاد حل توافقي يقضي باستئناف نشاط بيع الملابس الجاهزة مع اتخاذ جميع التدابير الاحترازية الوقائية المتخذة، واتخاذ ما ترونه مناسبا من حلول جذرية تضامنية تحفظ كرامة تاجر الملابس الجاهزة والأثواب والأحذية، مذكرا بالتعبئة الكبيرة التي عبر عنها التجار، من خلال انخراطهم اللامشروط في إنجاح مختلف المخططات التي تراها البلاد مناسبة، لتخطي هذه الشدة، التي سيخرج منها المغرب إن إنشاء الله منتصرا.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع