الإعلام الجزائري يفقد عقله بعد تحرك المغرب لحماية مصالحه الإقتصادية بمعبر الكركرات

الأولى كتب في 13 نوفمبر، 2020 - 20:30 تابعوا عبر على Aabbir
تقرير
عبّر

خالد أنبيري-عبّــر

 

 

فقد الإعلام الجزائري عقله منذ إعلان القوات المسلحة الملكية المغربية عن تدخلها لإقامة طوق أمني من أجل تأمين تدفق البضائع والأشخاص من خلال المعبر الحدودي بالكركرات، بعدما أقدمت شرذمة من قطاع طرق تابعين لجبهة البوليساريو على قطع الطريق أمام الشاحنات ووسائل النقل المتجهة نحو موريتانيا والدول الإقريقية منذ ما يقارب الشهر.

 

 

وعمدت مجموعة من وسائل الإعلام الجزائرية إلى ترويج مغالطات وأخبار كاذبة، في إطار حملة منظمة لتشويه صورة المغرب أمام المنتظم الدولي، بأومر من الجنرالات الذين يحركون دمى الجبهة الإنفصالية ويضعونها في الواجهة، حيث ادعت بأن تدخل المغرب اليوم يعتبر إعلان حرب صريح وشجبت ما وصفته بالعدوان على قوات البوليساريو، متناسية أن ميليشيات الجبهة الإنفصالية هي من بادرت إلى استفزاز المغرب منذ ما يزيد عن 20 يوما، ومست بمصالحه الإقتصادية.

 

 

وغضت الصحافة الجزائرية الطرف على الخروقات الكبيرة للجبهة الإنفصالية، حيث وصفت قناة “ليبرتي ألجيري الجزائرية”، ما وقع هذا الصباح بالمعبر الحدودي الكركرات، بـ “العدوان العسكري المغربي” ، واصفة عصابة البوليساريو وأنصارها الذين يقطعون الحدود بالمتظاهرين السلميين، حيث لم تشر تقارير هذه القناة إلى كيف أن هؤلاء المعتصمين عرقلوا التجارة في المنطقة منذ مدة.

 

 

وتحاول الجزائر دائما أن تسوق للعالم على أنها ليست طرفا رئيسيا في هذا النزاع وأن تعتبر فقط مراقبا لما يجري هناك، وأن جبهة البوليساريو هي الممثل الوحيد للصحراويين الذي يسعون للإستقلال على حد تعبيرها، غير أن الحقيقة التي لا مفر منها هي أن الجزائر مكون أساسي من هذا الصراع، بل هي التي افتعلته وهي التي تستقبل قيادي جبهة البوليساريو الإنفصالية على أراضيها مباشرة وفي مخيمات تندوف الواقعة على الأراضي الجزائرية، إضافة إلى أن هذه العصابة التي تعارض سيادة المغرب في المنطقة تتلقى دعماً وتمويلاً وأسلحة مباشرة من الجزائر، الخصم السياسي الرئيسي للمغرب.

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع