أشارت منابر إعلامية إسبانية إلى الإعلان عن اكتشاف حقل للنفط بالمغرب بـ ” اكتشاف الكنز“، حيث نشرت بعض المواقع الالكترونية بأن المغرب قد وجد “كنزا” في منطقة قريبة من جزر الكناري.
وكانت الشركة البريطانية “أوروبا أويل آند غاز”، وهي المسؤولة عن تنفيذ الاكتشافات، قد أعلنت عن اكتشاف حقل نفط تقدر قيمته بملايير الدولارات، وأكثر من مليار براميل.
ووصف نفس المصدر الاكتشاف بـ “الكنز” لافتا إلى أنه قد تم في حوض مدينة أكادير، وبأنه يمتد حوالي على مساحة 12 ألف كيلومتر في المحيط الأطلسي، كما أنه يقع على بعد أقل من 200 كيلومتر شمال شرق “لاغراسيوسا” وقبالة الساحل المغربي سيدي إفني وطانطان وطرفاية.
وكانت شركة بريطانية متخصصة في التنقيب عن الغاز والنفط في المغرب، قد أعلنت عن اكتشاف ما يزيد عن مليار برميل من المعادل النفطي بساحل انزكان.
وأشارت الشركة في إعلانها إلى أنه حسب مصادر متخصصة، فإن هذا الاكتشاف النفطي قابل للاستخراج بدون أي مخاطر.
وأكدت المصادر نفسها، على أن هذا الاكتشاف تم إحرازه في الآونة الأخيرة من قبل الشركة البريطانية التي تتوفر على ترخيص التنقيب عن النفط بساحل انزكان، والذي حصلت عليه سنة 2019.
مضيفة، أن الشركة بدأت في استغلال الترخيص في غشت 2021 على مساحة بحرية تُقدر بـ 11,228 كيلومتر مربع.
وسجلت الشركة في 13 أبريل الجاري، أن هذا الاكتشاف يبين وجود فرص استكشاف عالية في المنطقة لاستخراج المكافئ النفطي، في انتظار استكمال جميع الإجراءات وعمليات التنقيب بهدف الشروع مستقبلا في اتخاذ عمليات الاستخراج.
وكانت الشركة ذاتها، أعلنت في غشت المنصرم، على أن التوقعات الأولية تشير إلى وجود أكثر من ملياري برميل من المكافئ النفطي في هذه المنطقة التي بدأت في التنقيب فيها، وذلك لكونها توجد في خط جيولوجي على طول الساحل الغربي لإفريقيا الذي يعرف باكتشافات الغاز والبترول.
وتابعت الشركة، أن فرص استكشاف النفط في هذه المنطقة عالية جدا، مبرزة أن الشركة ستمتلك 75 بالمائة من الحصة الاستغلالية، في حين ستذهب 25 بالمائة للمكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن.
عبّر ـ مواقع
اترك هنا تعليقك على الموضوع