الإعدام لمنفذ مجزرة بمكناس راح ضحيتها شقيقتاه وابن احداهن بالتبني..

الأولى كتب في 8 مارس، 2021 - 20:25 تابعوا عبر على Aabbir
الإعدام لمنفذ مجزرة بمكناس راح ضحيتها شقيقتاه وابن احداهن بالتبني..
عبّر

عبّر ـ صحف

 

أصدرت الغرفة الجنحية باستئنافية مكناس في وقت متأخر من ليلة الاثنين الماضي, حكما بالإعدام في حق منفذ جريمة قتل بشعة ذهب ضحيتها ثلاثة من أفراد أسرته، شقيقتاه وابن إحداهما بالتبني.

وتعود تفاصيل الواقعة، إلى أوائل مارس 2019، حين اهتز حي الوحدة 1 بمنطقة سيدي بوزكري بمكناس، على وقع مجزرة نفذها المتهم بحق ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة داخل منزل عتيق بالحي المذكور، ما خلف حالة من الذهول وسط السكان واستنفارا أمنيا غير مسبوق.

وتم العثور على جثث الضحايا الثلاث، بعد انتشار رائحة نتنة في محيط المنزل “مسرح الجريمة”، ما حدا بالجيران لإبلاغ السلطات المحلية والأمنية، التي اقتحمت المنزل بأمر من النيابة العامة، وعثرت على الجثث في مرحلة متقدمة من التحلل، فيما ظلت هوية مرتكب هذه الجريمة الثلاثية الوحشية ودوافع ارتكابها مجهولة، ورجحت التحريات الأولية المحدودة آنذاك أن تكون بدافع الانتقام أو السرقة.

نفذت تلك المجزرة بدم بارد بحق ربة بيت تبلغ من العمر 72 سنة وشقيقتها البالغة من العمر 54 سنة وابنها 22 سنة، من قبل مجهول أو مجهولين، بعدما تأكد من خلال المعاينة الأولية للجثث، أنها تحمل آثار عنف وطعنات غائرة بواسطة السلاح الأبيض على مستوى أنحاء مختلفة، وجرى نقلها وسط حشود غفيرة من سكان المنطقة صوب مستودع حفظ الأموات بمستشفى محمد الخامس بمكناس لإخضاعها للتشريح الطبي.

وأوصلت التحريات الميدانية المتواصلة وعملية المسح لمسرح الجريمة التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية والشرطة العلمية بتعليمات من الوكيل العام، والمعلومات الدقيقة التي استقتها من أقرب أفراد أسرة الهالكين والجيران، إلى أن المشتبه فيه الذي ارتكب تلك المجزرة الرهيبة من المحيط العائلي للهالكين الثلاثة, ما مكن العناصر الامنية في نهاية الأمر، من إيقاف المتهم بطنجة يومين على اكتشاف جثث الضحايا، وذلك بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المحافظة على التراب الوطني.

وخلال التحقيق الذي فتحته العناصر الأمنية مع المشتبه فيه، تبين لها ثبوت مسؤولية ارتكابه للفعل الجرمي البشع في حق أقاربه الثلاثة بواسطة السلاح الأبيض الذي تم حجزه, كما تبين أن أسباب ودوافع ارتكابه لتلك الجريمة تعود لإقصائه من الإرث، بعد أن تم تسجيل منزل الأسرة بعد وفاة والده، باسم الابن المتبنى من قبل شقيقته الصغرى، الذي قرر تصفيته ووالدته وشقيقته الكبرى بدافع الانتقام.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع