الإطاحة بشبكة “دعارة” تحت غطاء “المساج” بالدار البيضاء..في عز الطوارئ الصحية

الأولى كتب في 13 أبريل، 2020 - 20:48 تابعوا عبر على Aabbir
مراكز التدليك
عبّر

 

عبّر ـ مواقع

 

 

تمكنت المصالح الأمنية بالدار البيضاء من الإطاحة بـ”شبكة دعارة” كانت تستغل شقة لممارسة ما يسمى بـ “المساج “، رغم فرض حالة الطوارئ الصحية.

 

 

وأحالت فرقة الشرطة القضائية التابعة للحي الحسني بالبيضاء، صباح يوم أمس الأحد، أربع فلبينيات ومغربيا، على وكيل الملك، من أجل تهم إعداد محل للدعارة وخرق حالة الطوارئ الصحية، والفساد والمشاركة، والإقامة غير الشرعية.

 

 

وتعود تفاصيل الواقعة إلى يوم الجمعة الماضي، حيث تمكنت عناصر الأمن من توقيف عناصر الشبكة متلبسة بتحويل شقة سكنية بإقامات الفردوس، إلى وكر لممارسة “المساج”، والإشهار العلني للأنشطة المحظورة عبر موقع في الأنترنيت لجلب الزبناء واستدراجهم، عبر إغراءات بممارسة الفساد حسب قائمة أسعار تنطلق من 300 درهم للساعة إلى 1000.

 

 

ورغم إعلان حالة الطوارئ الصحية من أجل الحد من تفشي فيروس كورونا، إلا أن المعنيات بالأمر لم يكترثن لذلك وواصلن ممارسة نشاطهن بنفس الشكل الذي اعتدن عليه في السابق، الأمر الذي كاد أن يتسبب في كارثة حقيقية.

 

 

وقد تمكنت المصالح الأمنية التي عمدت إلى كشف المخبأ بطريقة ذكية، عصر الجمعة الماضي، من توقيف المتهمات متلبسات بممارسة الجنس مع مغربي يبلغ من العمر 34 سنة، جرى استدراجه عبر الإعلان المنشور في الأنترنيت، وفق ما أوردته يومية “الصباح” في عددها الأخير.

 

 

وحسب ذات المصدر، فإن إحدى المتهمات تقيم بطريقة غير شرعية، وقدمن إلى المغرب بغرض العمل في البيوت، مربيات، ومارسن المهنة قبل أن يقررن استغلال أجسادهن في عمل يجنين من ورائه أموالا أكثر، فاتفقن على اكتراء شقة في السكن الاجتماعي بإقامات الفردوس، وتخصيص غرفه لاستقبال زبائن التدليك الجنسي، كما قمن بوضع إعلان في موقع للإشهار بالأنترنيت، مرفوق بصورة مغرية، لجلب الباحثين عن هذا النوع من الخدمات المحظورة قانونيا، وهو ما مكنهن من جلب الزبائن والحصول على عائدات يومية، تضاعف بكثير ما كن يجنينه رأس كل شهر في الاشتغال بالبيوت.

 

 

وكانت المتهمات شديدات الحيطة والحذر، إذ يعلمن مسبقا أن نشاطهن محظور، أكثر من ذلك أن خروجهن من الشقة دون ترخيص فيه خرق للطوارئ الصحية، إذ يتعمدن، بعد التوصل بمكالمة أو رسالة من راغب في ممارسة “الماساج” ، الدردشة معه على “واتساب”، وتحديد الأسعار بناء على طلباته، قبل مده بعنوان مغلوط، لكنه غير بعيد عن الإقامة التي توجد فيها الشقة التي تؤويهن.

 

 

وعند وصول الزبون، تكون في انتظاره إحدى المتهمات، وهي الأجمل ضمنهن، فبعد أن تتأكد من ملامحه وتدرك أنه زبون لن يسبب مشاكل، تشير إليه عبر مكالمة هاتفية، بأن يقتفي أثرها إلى أن يدخل الشقة، حينها تعرض عليه باقي زميلاتها، قبل أن تطالبه بدفع ثمن الخدمة التي يريدها، لينتهي الموقف باستجابته وإدخاله غرفة نوافذها مغلقة وبإنارة خفيفة

 

 

وحجزت مصالح الأمن زيوتا ومناديل ورقية وعوازل طبية، كلها كانت دلائل على ممارستهن الدعارة وسط حي سكني شعبي.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع