الإدارة الأمريكية الجديدة ستبقي على مرسوم سيادة المغرب على صحرائه ولكن..!!

الأولى كتب في 19 يناير، 2021 - 15:57 تابعوا عبر على Aabbir
فيديو يوثق لكلمة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن وهذا ما قاله عن المغرب ..
عبّر

عبّر ـ صحف

 

أفادت تسريبات من محيط الساكن الجديد للبيت الأبيض، أن الإدارة الأمريكية ستبقي على مرسوم سيادة المغرب على صحرائه، بعدما سبق لواشنطن اعتماد مقترح الحكم الذاتي الذي يكرس السيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية، مرجحة إضافة شروط سيتم الكشف عنها عند مناقشة المقترح المغربي في مجلس الأمن.

وأكدت المصادر ذاتها أن منطق الاستمرارية سيطبع الموقف الأمريكي في ملف الصحراء، وهو ما ينتظر أن تكشف عنه ليندا توماس غرينفيلد، السفيرة الأمريكية الجديدة لدى الأمم المتحدة، في الجلسة المقبلة لمجلس الأمن في أولى الجلسات المخصصة للصحراء، انسجاما مع تصريحات دبلوماسيين أمريكيين، رجحوا الإبقاء على الموقف تماما كما تضمنه مرسوم ترامب، بالنظر إلى العلاقات المغربية الأمريكية الممتدة عبر الزمن منذ 1777، سواء مع الديمقراطيين أو الجمهوريين.

وتعالت الأصوات في الاتحاد الأوربي للدعوة إلى تبني الموقف الأمريكي، إذ اعتبرت تقارير جيوسياسية أن زيارة وفد أمريكي رفيع المستوى، يقوده ديفيد شينكر، مساعد كاتب الدولة الأمريكي المكلف بقضايا الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى الصحراء المغربية، وقعت على قيام الإدارة الأمريكية بـ “الانتقال إلى الفعل”، وأعطت “إشارة قوية لبقية العالم”، بموقف يتباين مع “جمود وتباطؤ الاتحاد الأوربي”.
وأكد أيمريك شوبراد، الخبير الجيوسياسي الفرنسي، أن زيارة الوفد الأمريكي للمقر الذي سيحتضن القنصلية العامة للولايات المتحدة بالداخلة، “بعد مرور شهر كامل على قرار الرئيس ترامب الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء، يحمل إشارة قوية إلى أن الرئيس الأمريكي الجديد سيستمر على مسار مبادرة الرئيس المنتهية ولايته”.

وحرص أيمريك شوبراد على التأكيد أنه “ينبغي التذكير بأن الولايات المتحدة، تقوم من خلال الافتتاح المرتقب لتمثيلية قنصلية، بالسير على خطى العديد من الدول الإفريقية، العربية ومن الكرايبي، من قبيل هايتي”، مشيرا إلى أن هذه التمثيلية ترفع عدد القنصليات المفتوحة في الأقاليم الجنوبية بالمغرب إلى 20 في ظرف سنة: 10 بالعيون و10 بالداخلة، وأنه ” فضلا عن الفعل السياسي، يعد اختيار الأمريكيين ذكيا أيضا على المستوى الاقتصادي. فالمغرب يعتبر في الواقع قوة إفريقية حقيقية على الصعيد الاقتصادي، حيث لديه مصالح اقتصادية في الكثير من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء. والأقاليم الصحراوية المغربية تؤمن هذه الصلة”. وأشار المتحدث إلى أن “هذه القدرة الأمريكية على جعل عجلة التاريخ تتقدم بإرادية وسلاسة، تتباين مع جمود وتباطؤ الاتحاد الأوربي الذي يراقب، عاجزا ومقسما، التحولات الجيوسياسية العالمية”، معتبرا أنه “من المستعجل أن تخرج فرنسا وباقي القوى الأوربية المهتمة بالمتوسط من الجمود، وأن تعترف أيضا على نحو واضح بالسيادة المغربية على الصحراء”.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع