الأم “الحنونة” بالحسيمة..تعافت من “كورونا” وأصرت بمرافقة ابنيها في رحلة علاجهما ضد الوباء

فؤاد جوهر ـ عبّر

علم موقع “عبّر.كوم” أن سيدة تنحدر أصولها من مدينة الحسيمة، فضلت البقاء مع فلذات كبدها المصابين بفيروس كورونا المفزع، واللذان يخضعان للعلاج من المرض بمستشفى القرب بامزورن التابعة للنفوذ الترابي ﻹقليم الحسيمة.

ووفق ذات المصادر، فان والدة الطفلين تماثلت بصفة نهائية للشفاء يومه الجمعة 8 ماي، حيث أثبتت التحاليل المخبرية خلوها من فيروس كورونا المستجد، بعد تمكنها من التغلب عليه في رحلتها العلاجية ضد كوفيد 19.

المصادر ذاتها، أوردت بأن الأم أصرت للأطقم الطبية بالمستشفى على مرافقة أبنائها الصغار، والبالغين من العمر 11 و 13 سنة، في مواصلة علاجهما ضد الفيروس المرعب، بهدف تقديم الدعم المعنوي لهم، والقرب أكثر منهم في هذه الأزمة الصحية.

واضافت المصادر أن المسؤولين بقطاع الصحة وبالتنسيق مع السلطات المحلية، وافقوا على طلب الأم الحنونة في معاشرة ابنيها في معركتهم ضد كورونا، بأمل كبير وواسع للتغلب عليه والشفاء به، وذلك بعزلها في جناح بعيد عن مرضى فيروس كورونا المستجد.

الى ذلك، سجلت مدينة الحسيمة 10 حالات شفاء من كورونا، ويمكث بالمستشفى 3 حالات مصابة بالعدوى، وتخضع للعلاج وفق البروتوكول المعتمد من قبل وزارة الصحة، بأمل تسطيح منحنى اﻹصابات في الأيام القليلة القادمة بصفر كورونا باﻹقليم.