عبّــر ـ متابعة
فنذت ولاية أمن الدار البيضاء، الأخبار المتداولة بشأن تعرض إمام مسجد بحي الحبوس لاعتداء من قبل شخص وإصابته على مستوى الرأس مشيرة إلى أن ما تم الترويج له عار من الصحة.
وأوضحت الولاية في بلاغ لها أنه تبديدا للمخاوف التي تسببت فيها الأخبار المتداولة للأمن الروحي للمصلين وعموم المواطنين، أن شخصا يعاني من خلل عقلي مطبق دخل المسجد المذكور وألحق خسارة مادية بميكروفون المسجد.
وأضاف البلاغ أن الحادث لم يتسبب في عرقلة حرية العبادة أو تهديد المصلين، حيث واصل الإمام الصلاة بعدما حضرت عناصر الدائرة الأمنية القريبة وأوقفت المعني بالأمر.
وقد فتحت مصالح الشرطة بمنطقة الفداء مرس السلطان بحثا قضائيا في النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حيث لم يثبت تسجيل أي اعتداء جسدي أو لفظي في حق الإمام ولا القيم على المسجد ولا المصلين، في وقت عاينت فيه عناصر الشرطة مظاهر بارزة للخلل العقلي على المعني بالأمر.
وقد تم إيداع المعني بالأمر بالمستشفى المحلي للأمراض العقلية والنفسية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.
اترك هنا تعليقك على الموضوع