الأمن يطارد صاحب المسرحية الخبيثة للحصول على الفيزا

الأولى كتب في 21 يوليو، 2019 - 07:04 تابعوا عبر على Aabbir
فيديو الهجوم
عبّر

 

عبّر ـ صحف

 

 

علم  أن مصالح الأمن المختصة استنفرت جهودها، لفك لغز شريط فيديو مرعب، يظهر لقطة تصور هجوم ملثمين على شقة شخص، معروف بادعائه اعتناق المسيحية، إذ رصدته الكاميرا بوجهه بشكل مكشوف، فيما أظهرت المعتدين وهما شخصان ملثمان، يلوحان بسكينين كبيري الحجم وبجانبهما قنينتا غاز، وعمدا إلى تشخيص دور المعتديين عبر استعمال السلاح والتهديد بتفجير قنينة الغاز، ناهيك عن ترديد عبارات يستشف منها أنها حوار معد لتوضيب المشهد.
ودعا أحد الهاجمين صديقه بلقب أبي عمار، فيما “الضحية” يظهر داخل البيت ومعه امرأة يفترض أنها ابنته الكبرى رفقة طفلين، أحدهما يؤثث المشهد بالبكاء، فيما الأخرى صغيرة ولا تفقه ما يدور حولها.

 

 

وكان الضحية المزعوم يصور ويطلب من ابنته المناداة على الشرطة، وتظهر وكأنها تتحدث في هاتفها المحمول وتردد “متايجابوش”، في محاولة لادعاء أن مصالح الأمن متقاعسة ولا تستجيب لطلبات النجدة.

 

 

الشريط الذي لقي انتشارا واسعا ليلة (الاربعاء) وصباح (الخميس) المنصرمين، حرك مصالح المديرية العامة للأمن الوطني، واتضح من خلال مراجعة مصالح الأمن أنه لم تسجل أي شكاية بخصوص الواقعة، كما أن الضحايا المزعومين لم يتقدموا أمام الشرطة، ولم يتم أي تدخل أمني في حادث يحمل الوقائع والمواصفات المدونة في الشريط.

 

 

والمحور الرئيسي في الشريط، هو العبارة التي يرددها أحد الملثمين بين الفينة والأخرى “باغي تبدل دينك”، لإعطاء الانطباع أن الهجوم يستهدف شخصا غير دينه.

 

 

وخلصت الأبحاث الأولية إلى تحديد هوية الشخص المعني بالفيديو، وتتواصل من أجل إيقافه والبحث معه لكشف هوية شركائه ممن ظهروا في الشريط ومعرفة خلفيات ذلك، والأسباب التي دفعته إلى فبركة جريمة بهذا النوع.

 

 

ولم تستبعد مصادر حقوقية أن يكون الدافع لفبركة سيناريو الاضطهاد، البحث عن وسيلة للهجرة، إذ أن العديد من حالات طلب اللجوء السياسي أصبحت غير مقبولة، ما دفع إلى البحث عن الوسائل البديلة، من قبيل اضطهاد الأقليات، ويتساوى في هذه الطريقة الماكرة، الشواذ جنسيا ومدعو اعتناق الديانات الأخرى غير الإسلام، إذ يفبركون قصصا عن اضطهادهم والأخطار المحدقة بحياتهم لإقناع الدول الأوربية بجدية طلبات لجوئهم.

 

 

وسبق أن سجلت حالات لمزاعم “اضطهاد الأقليات” في يناير الماضي، بطلها شخص يتحدر من مراكش، ادعى فيها حجز وثائقه بشكل تعسفي وسلبه حريته بسبب اعتناقه المسيحية، وهي المزاعم التي تصدت لها المديرية العامة في حينها، إذ اتضح أنه كان متابعا بقضايا الحق العام، وليس بمعتقداته الدينية، وأنه اعتقل في سنة 2013 بسبب حيازة السلاح الأبيض بدون سند مشروع، وألقي عليه القبض في يوليوز 2017 بسبب قضية إصدار شيك بدون رصيد مسحوب لفائدة إحدى شركات التأمين.

 

 


شاهد ايضا

الملك محمد السادس حليق الرأس بمدينة المضيق

مغاربة يحتفلون بتأهل المنتخب الجزائري لنصف الكان على الحدود..

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع