الأمم المتحدة تطالب بفتح تحقيق حول تضارب التصريحات الجزائرية حول اختطافات تندوف

الأولى كتب في 9 ديسمبر، 2019 - 18:00 تابعوا عبر على Aabbir
الجزائر
عبّر

 

 

 

محمد بن احساين-عبّر

 

 

قالت وسائل إعلام غربية أن الممثل الخاص للمينورسو لدى الأمم المتحدة كولن ستيوارت، طالب  بفتح تحقيق عاجل، حول التصريحات التي أدلى بها الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الجزائري عبد العزيز بن علي الشريف، بخصوص التهديدات المتعلقة باختطاف الرعايا الأجانب في مخيمات تندوف، التي كانت موضوع مراسلة من الجزائر للأمم المتحدة مطلع هذا الشهر.

 

 

الدعوة جاءت على خلفية التراشق الإعلامي الذي أعقب تصريحات النطاق الرسمي لوزارة الخارجية الجزائري الذي نفى أن يكون هو من راسل بعثة المينورسو بهذا الموضوع، حيث رمى باللائمة  على والي تندوف، متهما إياه بكونه وراء الإرسالية.

 

 

ممثل المينورسو، يوسف الجديان، و على إثر ذلك عمد إلى مراسلة الأمين العام الأممي، انطونيو وغوتييرش، والقيادة العامة للمينورسو، مشيرا إلى التناقض الغريب الذي أصبح يميز العلاقات بين القادة في الجزائر العاصمة وباقي المسؤولين الترابيين للجزائر.

 

 

وكان مدير مكتب البروتوكولات في وزارة الخارجية الجزائرية رشيد بوسماحه، قد وجه رسالة كتابية لمكتب الاتصال التابع للمينورسو في تندوف، محذرا من عمليات اختطاف وشيكة على سياح أجانب قد يزورون المخيمات مع احتفالات أعياد رأس السنة، ومشيرا إلى ضرورة تحمل السلطات الجزائرية تأمين كل تحركات زوار المنطقة بالإضافة إلى آليات الهيئة الأممية العاملة في المنطقة.  غير أن المسؤول، سرعان ما تراجع عن مسؤوليته على الإرسالية، متهما والي تندوف بالوقوف ورائها.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع