الأمم المتحدة: تداعيات كورونا ستجتاح دولا كنا نعتبرها “مستقرة”

أخبار دولية كتب في 2 يوليو، 2020 - 22:18 تابعوا عبر على Aabbir
الأمم المتحدة
عبّر

عبّر ـ وكالات

 

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الخميس، من “اجتياح وشيك لتداعيات فيروس كورونا بلدانا كان يُنظر إليها تقليديا على أنها مستقرة”.

جاء ذلك في كلمة لغوتيريش، خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة حاليا عبر دائرة تلفزيونية، بشأن “صون السلام والسلم الدوليين وتداعيات جائحة كورونا”.

لكن الأمين العام لم يشر بالاسم إلى تلك الدول “المستقرة تقليديا” التي سيجتاحها الفيروس قريبا.

وأعرب عن الخشية من “مخاطر تآكل الثقة بالمؤسسات العامة في بعض الدول التي أدرك فيها الناس أن سلطاتها لم تتصدَ للوباء بشكل فاعل، أو لم تكن لديها شفافية بشأن تداعيات الوباء”.

وقال غوتيريش إن “التوترات ستتصاعد نتيجة التداعيات الاجتماعية والاقتصادية الحادة لأزمة كورونا”.

وأعرب عن “قلقه العميق إزاء تأثير جائحة كورونا على ملفات حقوق الإنسان”، مشيرا إلى “لجوء بعض الدول للاستخدام المفرط للقوة في عمليات العزل، وفرض حظر التجول، وغيرها من التدابير الاحترازية”.

وأشار غوتيريش إلى أن تلك الممارسات “تزداد معها مظاهر السلطوية، بما في ذلك القيود المفروضة على الإعلام، والفضاء المدني، وحرية التعبير”.

وقال: “لدينا أكثر من مليار طفل خارج المدرسة جراء انتشار الفيروس، ويمكن أن يكون أكثر من 135 مليون شخص على حافة المجاعة بحلول نهاية هذا العام، مع تزايد احتمال تفشي الأمراض مثل الحصبة وشلل الأطفال”.

كما ازداد، بحسب غوتيريش، “مستوى الضعف الحاد أصلا للاجئين والمشردين داخليا، ولا سيما أولئك الذين يعيشون في مخيمات مكتظة وفي مرافق الاحتجاز”.

وبحسب إحصاءات رسمية، وصل عدد مصابي كورونا حول العالم 10.8 ملايين، فيما بلغت الوفيات 520 ألفا، وتعافى 6 ملايين من الفيروس.

وحذر غوتيريش، مما وصفه “بسيناريو كابوس الإرهاب البيولوجي”، داعيا المجتمع الدولي إلى “حسن التفكير في كيفية تحسين الاستجابة لتهديدات الاستخدام المتعمد لنشر الأمراض في المستقبل، باعتبار ذلك نوعا من الأسلحة”.

وأضاف أن “اتفاقية الأسلحة البيولوجية تعد قاعدة قوية وطويلة الأمد لمكافحة الاستخدام البغيض للمرض كسلاح”.

وأردف الأمين العام: “لدينا الآن 183 دولة طرفًا في هذه المعاهدة، وأحث الـ14 دولة المتبقية التي لم تنضم بعد إلى الاتفاقية أن تفعل ذلك دون مزيد من التأخير”.

وتنص اتفاقية الأسلحة البيولوجية عام 1975، على حظر استحداث وإنتاج وتخزين الأسلحة البكتريولوجية (البيولوجية) والتكسينية، وتدميرها.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع