نبيل أبوزيد_عبّر
تعيش ساكنة إقليم سطات منذ بداية شهر رمضان المبارك، على أعصابها خائفة متوثرة وقلقة على فلذات كبدها، بسبب انتشار أفاعي سامة وخطيرة بمختلف ألوانها وأشكالها وأسمائها وأحجامها ، بشكل كبير وغير مسبوق، جعلت ساكنة الإقليم تدق ناقوس الخطر عبر مواقع التواصل الإجتماعي، بعد عجز السلطات المحلية والسلطة المنتخبة إيجاد آلية لحماية المواطنين والمواشي والأطفال الصغار الأكثر تعرضا لمخاطر الأفاعي نظرا لشقائهم المبكر.
وانتشرت عدة صور وتدوينات عبر مواقع التواصل الإجتماعي، تندد بهذا التماطل والتراخي الذي يعطي فرصة ونفسا جديدا لتكاثر مثل هذه الزواحف السامة، التي قد يصعب احتوائها والسيطرة عليها مستقبلا، نظرا للأعداد الكبيرة التي تم ضبطها وقتلها من قبل المواطنين وهي تحاول الزحف داخل بيوتهم الفلاحية البسيطة، نظرا لدرجات الحرارة المرتفعة والمناخ الملائم والمناسب لعيش الأفاعي بالقرب من الأشجار والأحواض والمجاري والوديان والسدود وكثرة السخور والأحجار بالدواوير، مطالبين من السيد إبراهيم أبوزيد عامل إقليم سطات، بالتدخل السريع والضغط على المسؤولين والجهات المكلفة لتنظيف وتنقية المنطقة من الأفاعي وإيقاف تكاثرها ونشر سياسة الإحساس بالأمان.
اترك هنا تعليقك على الموضوع