افتتاح أشغال الدورة الاستثنائية لمجموعة “سيدياو “حول مكافحة الإرهاب بمشاركة المغرب

الأولى كتب في 14 سبتمبر، 2019 - 20:00 تابعوا عبر على Aabbir
افتتاح أشغال الدورة الاستثنائية لمجموعة “سيدياو “حول مكافحة الإرهاب بمشاركة المغرب
عبّر

عبّر-و م ع 

 

افتتحت، اليوم السبت، بواغادوغو، أشغال الدورة الاستثنائية لمؤتمر رؤساء دول وحكومات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو) حول مكافحة الإرهاب، بمشاركة وفد يمثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

 

وبتعليمات ملكية سامية، يمثل جلالة الملك في أشغال هذه الدورة، وفد يتكون من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، السيد ناصر بوريطة، والمدير العام للدراسات والمستندات، السيد محمد ياسين المنصوري.

 

 

وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، نشر يوم الجمعة الماضي، أن الدعوة الموجهة إلى جلالة الملك، نصره الله، لحضور هذه القمة الاستثنائية، من طرف الرئيس الحالي لمجموعة سيدياو، فخامة السيد محمدو إيسوفو، رئيس جمهورية النيجر، تعكس دور المغرب باعتباره شريكا متميزا لهذه المجموعة ولغيرها من المؤسسات المعنية بمكافحة الإرهاب وانعدام الأمن في المنطقة، وتشكل اعترافا بدعم المغرب الهام والحاسم في مجال التصدي لهذه التهديدات.

 

 

وأضاف المصدر، أن هذه القمة الاستثنائية، تشكل مناسبة للتشاور حول وضعية التعاون في مجال مكافحة الإرهاب في المنطقة وسبل تعزيزه.

 

 

وقال الرئيس البوركينابي روش مارك كريستيان كابوري في كلمة خلال حفل افتتاح هذه الدورة، إن التهديدات المباشرة أو غير المباشرة، باتت تتعدى الحدود حيث “أصبحنا الآن عرضة لهذا الخطر ولم يعد أي بلد في مأمن من الهجمات الإرهابية”.

 

 

وفي هذا الصدد، أعرب كابوري عن آسفه ل”كون انعكاسات الهجمات الإرهابية وصلت خلال الستة أشهر الأخيرة إلى مستوى ينذر بالخطر الشديد” ، مؤكدا أن تصاعد العنف وانعدام الأمن تسبب في “أزمة إنسانية لم يسبق لها مثيل، مخلفة عدة ملايين من النازحين والعديد من الضحايا المدنيين والعسكريين ومدارس وبنيات صحية مغلقة ومؤسسات حكومية مدمرة”.

 

 

وتابع “بالنظر إلى خطورة الوضع وتعقيداته، فإن إرساء التعاون بين الدول، لا يمليه واجب التضامن فحسب، بل باعتباره ضرورة حتمية لتعزيز المصالح المشتركة”، مضيفا أنه “يتعين على دولنا توحيد مواردها البشرية والمادية والاستخباراتية وتجهيز وتدريب قواتنا الأمنية والدفاعية لتعزيز قدراتها العملياتية في حربها ضد هذه الآفة في غرب إفريقيا”.

 

 

وفضلا عن الدول ال15 الأعضاء في سيدياو، تعرف القمة مشاركة عدد من المنظمات والبلدان الشريكة في مكافحة الإرهاب في المنطقة.

 

 

وكانت الدورة العادية الأخيرة لمؤتمر رؤساء دول وحكومات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، التي عقدت في يونيو الماضي في أبوجا بنيجيريا، قد أوصت بانعقاد قمة واغادوغو الاستثنائية.

 

 

وقبيل انعقاد هذه القمة، عقد مجلس الوساطة والأمن التابع لمجموعة سيدياو، الخميس الماضي، جلسة استثنائية لتأكيد عزم الدول الأعضاء في المجموعة على العمل الجماعي لمكافحة الإرهاب بشكل أكثر فاعلية، وتعزيز التعاون والتنسيق وإعادة تحديد المجالات ذات الأولوية بالنسبة للدول الأعضاء.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع