ألقت الشرطة التونسية القبض على لطفي المرايحي، الأمين العام لحزب “الإتحاد الشعبي الجمهوري” المعارض، بشبهة الفساد المالي، وذلك بعد أن أعلن نيته التقدم إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وتم اعتقال المرايحي، المعروف بانتقاده لسياسة الرئيس الحالي قيس سعيد، في وقت متأخر من ليلة الأربعاء، حيث يواجه شبهات بغسل الأموال وفتح حسابات بنكية بالخارج دون ترخيص من البنك المركزي.
ويأتي هذا الاعتقال بعد أيام من إصدار الرئيس التونسي قيس سعيد أمرا بدعوة الناخبين التونسيين للإنتخابية الرئاسية التي جرى تحديدها في تاريخ 6 أكتوبر 2024، وهو ما طرح عدة علامات استفهام واتهامات من طرف أحزاب المعارضة بمحاولة تمهيد الطريق أمامه للفوز بولاية ثانية.
كما تقبع عبير موسي، زعيمة الحزب الدستوري الحر والمرشحة البارزة بحسب استطلاعات الرأي، في السجن منذ العام الماضي بشبهة الإضرار بالأمن العام.
وأوقفت الشرطة التونسية عبير موسي عندما كانت بصدد تقديم تظلم في الأوامر الرئاسية المتعلقة بانتخابات المجالس المحلية، لدى مكتب الضبط أمام القصر الرئاسي.
ويواجه مرشحون آخرون للرئاسات التونسية، متابعات قضائية بتهم مختلفة ومن بينهم الصافي سعيد ونزار الشعري وعبد اللطيف المكي.
اترك هنا تعليقك على الموضوع