اعتقال عسكرية وتصوير متزوجة في اوضاع كارثية

الأولى كتب في 14 يوليو، 2019 - 08:54 تابعوا عبر على Aabbir
اعتقال عسكرية
عبّر

عبّر ـ صحف

 

 

أودعت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بالرباط، الأحد الماضي، عسكرية وصديقتها وشخصا متزوجا، رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بالعرجات 1 بسلا، بعدما سقطوا في قبضة الأمن، منتصف الأسبوع الماضي، متلبسين بممارسة الخيانة الزوجية والمشاركة فيها، وتبين من خلال حجز هاتف أنه يحتوي على لقطات حميمية مثيرة للزوج الموقوف مع زوجته وهو يمارس الجنس عليها. وبعدما أبحاث تمهيدية، قررت المحكمة الاحتفاظ بالثلاثة رهن الاعتقال في تهم ترتبط بالخيانة الزوجية والمشاركة فيها وتصوير لقطات جنسية مثيرة.

 

 

وأوضح مصدر مطلع على سير الملف أن الضابطة القضائية داهمت المتورطين في الليلة الحمراء، لتضبطهم في وضع مخل بالحياء، وتبين وجود شبهات قوية في ممارسة الجنس المشكل للخيانة الزوجية والمشاركة فيها. وأثناء البحث التمهيدي الذي خضع له المتهمون الثلاثة، تبين احتواء هاتف على فيديو جنسي، كما تبين أنه يعود إلى الزوج وصور بغرفة نومه، وأمرت النيابة العامة بتعميق البحث في النازلة حول المتورط الحقيقي في عملية التصوير.

 

 

واستنادا إلى المصدر نفسه ظل سبب تصوير الزوجة غامضا، وتجهل الجهة التي نصبت كاميرا الهاتف داخل بيت الزوجية، رغم وجود اعترافات متضاربة. وينتظر أن تكشف الجلسة المقبلة عن حقائق جديدة في الموضوع، وهل التصوير مرتبط بالابتزاز وإفشاء أمور شائنة أم لا؟ وذلك من أجل ترتيب الجزاءات الزجرية والقانونية في حق المتورط الحقيقي، الذي سيواجه عقوبات مشددة، بسبب التصوير في غرفة النوم.

 

 

وأشعرت الضابطة القضائية المصلحة التي تشتغل فيها الجندية بموضوع إيقافها وتاريخ إيداعها السجن، والتهمة المنسوبة إليها، وعرضت المحكمة الموقوفين الثلاثة الاثنين الماضي أمام القاضي الجنحي المقرر في قضايا التلبس، وطلبت هيأة الدفاع مهلة للاطلاع على محاضر الضابطة القضائية وإعداد الدفوعات المتعلقة بالموضوع، كما تقدم محامون بملتمسات السراح المؤقت للمتابعين، فرفضتها هيأة الحكم، وحدد منتصف يوليوز الجاري، موعدا لجلسة مناقشة القضية.

 

 

شاهد ايضا

 

الملك محمد السادس حليق الرأس بمدينة المضيق

مغاربة يحتفلون بتأهل المنتخب الجزائري لنصف الكان على الحدود..

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع