اعتقال الريسوني بين ثقافة الإغتصاب وحرية الصحافة

الأولى كتب في 26 مايو، 2020 - 13:45 تابعوا عبر على Aabbir
سليمان الريسوني
عبّر

عبّر ـ الرباط

 

 

نشرت الصحافية الهولاندية “زوزا نازاروك” مقالا تحت عنوان “ثقافة الاغتصاب وحرية الصحافة: حالة قضية سليمان الريسوني”، حاولت من خلاله الحديث عن ردة فعل الجمهور والمتابعين للقضية في المغرب غير المعتادين على مثل هذه القضايا.

 

 

وقالت زواز بأن هذه الضجة التي وقعت في المغرب بسبب هذه القضية، تجاهلت إلى حد كبير قضية الاعتداء الجنسي الذي تعرض له الضحية المفترض، وركزت فقط على الحديث عن هجوم مفترض على حرية الصحافة المغربية، مضيفة بأن النقاش الدائر بسب الواقعة على موقع التواصل الإجتماعي “فايبسوك”، ركز من طرف الأقلية على مواضيع حساسة، من قبيل الاغتصاب الذي يظل من المحرمات الثقافية، والمثلية الجنسية باعتبارها جريمة، لم يعتد المغاربة على مناقشتها أو بالأحرى ليست لهم الجرأة على الخوض فيها.

 

 

وأشارت أيضا الصحافية زوزا، في ذات المقال، أن المنظمات الدولية التزمت الصمت بخصوص هذه القضية، في الوقت الذي يناقش فيه المدونون  عبر الإنترنت ويتسائلون حول ما إذا كان هذا مثالاً على ثقافة الاغتصاب أو انعدام لحرية الصحافة.

 

 

وأضافت أيضا، بأن رواية اعتقال سليمان الريسوني بسبب نشاط معارض تتجاهل تمامًا “آدم محمد” الضحية المفترض في الواقعة، بحيث أن أصحاب هذه الرواية يقولون بأنه لا وجود لمحاولة الاغتصاب أبدًا، موضحة بأن وضع آدم محمد كرجل مثلي ليس حالة من النبذ ​​الاجتماعي فحسب، بل يعرضه أيضًا لخطر السجن، بسبب أن توجهه الجنسي يعتبر صعوبة مأساوية أخرى تواجهه في إدانة الاعتداء الجنسي الذي يدعي تعرضه إليه.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع