اعترف بتعنيفها وأنه كان على علاقة بها بعد طلاقها.. و هذه نهاية مغتصب معاقة..

الأولى كتب في 19 مارس، 2021 - 21:40 تابعوا عبر على Aabbir
الدريوش
عبّر

عبّر ـ صحف

 

أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بمكناس أخيرا، قرارا يقضي بمؤاخذة ثلاثيني لارتكابه جناية محاولة اغتصاب امرأة معاقة والهجوم على مسكن الغير والعصيان والضرب والجرح العمديين بالسلاح الأبيض بدون مبرر مشروع، ومعاقبته بسنتين حبسا نافذا، مع تحميله الصائر والإجبار في الأدنى.

وحسب مصادر «الصباح»، جاء اتخاذ قرار الإدانة، بناء على تصريح المسماة (م.ح) بمحضر أقوالها لدى شرطة مكناس، يفيد بأن المشتكى به المقيم بالطابق الأرضي للمنزل الذي تقطن به المشتكية، فاجأها أثناء خلودها للنوم ليلا وبمفردها وهو ينبطح عليها بشكل وحشي ويأمرها بخلع سروالها، مستعينا في تهديدها بسيف، ومستغلا أن الضحية صماء بكماء. وأمام رفضها الطلب، عرضها للعنف. وحين حاول تجريدها من ملابسها قاومته بكل ما أوتيت من قوة، فهرب عبر السطح إلى وجهة غير معلومة، حسب ما ورد في الشكاية.

وعند إيقاف المشتكى به المسمى (ك.أ) من مواليد 1992، والاستماع إليه تمهيديا، صرح أن المشتكية من عائلة أصهار شقيقته، وأنه سبق أن ضاجعها برضاها، وبتاريخ النازلة انتابته الرغبة في ممارسة الجنس عليها ، غير أنها رفضت، فحاول مجددا النيل منها، غير أنها صممت على رفضها وقامت بتعريضه للعنف بواسطة كرسي، فعرضها بدوره للضرب والجرح بدون أن يستعمل السلاح الأبيض ثم لاذ بالفرار في اتجاه سلا. وأثناء إيقافه أبدى مقاومة شرسة في وجه عناصر الشرطة لتحين فرصة الفرار مجددا، لأنه كان في حالة سكر. وأثناء استنطاقه من قبل وكيل الملك، صرح أنه دخل في نزاع مع المشتكية وقام بضربها ونفى ما نسب إليه من محاولة اغتصابها كما أنه لم يقاوم عناصر الشرطة على حد تعبيره. وأثناء عرض القضية على أنظار المحكمة بعدة جلسات، أجاب المتهم بالإنكار التام، نافيا ما جاء في محضر الضابطة القضائية من تهم، معترفا بأنه عنف الضحية الذي كان على علاقة بها بعد طلاقها، كما سبق له ممارسة الجنس معها برضاها. وتم الاستماع للضحية بالاستعانة بوالدها في إيصال معنى ما تقول، وأعادت سرد تفاصيل محاولة اغتصابها قبل أن يتنازل والدها عن الشكاية، فيما التمس الوكيل العام للملك الإدانة وفق فصول المتابعة.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع