الملك

اعترافا بعمله الانساني في فلسطين..توشيح الملك في البرلمان المتوسطي

نشر في: آخر تحديث:

تميز افتتاح اشغال الدورة 18 لبرلمان البحر الأبيض المتوسط التي تنعقد يومي 15 و16 ماي 2024 ببراغا –البرتغال بتوشيح الملك محمد السادس بجائزة برلمان البحر الأبيض المتوسط الدولية للعمل الإنساني وذلك لاشرافه المباشر على وكالة بيت مال القدس الشريف التي تقدم خدمات وجهود كبيرة ومساعدات انسانية ملموسة لصالح الشعب الفلسطيني.

ويترأس رئيس مجلس المستشارين المغربي، النعم ميارة، أشغال الجمعية العامة الـ18 لبرلمان البحر الأبيض المتوسط، وذلك بصفته رئيسا لهذه المنظمة البرلمانية الإقليمية.

وذكر بلاغ لمجلس المستشارين أن هذه الدورة، التي تنعقد في سياق إقليمي مطبوع برهانات وتحديات متعددة الأبعاد، ستتناول مواضيع وقضايا ذات راهنية، من خلال التوصيات والقرارات المعدة في إطار اللجن الدائمة المتخصصة ببرلمان البحر الأبيض المتوسط، لاسيما بشأن قضايا الهجرة والأمن والإرهاب والاتجار بالبشر، والتحول الاقتصادي والصناعي والطاقي، والتغيرات المناخية، والرقمنة والذكاء الاصطناعي.

وأفاد البلاغ بأن ميارة سيكون مرفوقا خلال هذه الدورة بوفد عن مجلس المستشارين يضم كلا من عبد القادر الكيحل، عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، ومولاي ادريس العلوي، عضو الفريق الحركي، والأسد الزروالي، الأمين العام لمجلس المستشارين. ويعتبر برلمان البحر الأبيض المتوسط منظمة دولية تأسست سنة 2005 وتضم 34 برلمانا عضوا من المنطقة الأور ومتوسطية والخليجية. ويتمثل الهدف الرئيسي الذي تسعى إلى تحقيقه، في تحقيق دبلوماسية برلمانية فاعلة على المستويين الإقليمي والدولي ونسج تعاون سياسي واقتصادي واجتماعي وثقافي بين الدول الأعضاء من أجل إيجاد حلول مشتركة للتحديات متعددة الأبعاد التي تواجهها المنطقة الأور ومتوسطية ودول الخليج، وخلق منصة للحوار والتعايش والتنمية المشتركة والسلام والرخاء لشعوبها.

ويشارك في المؤتمر أيضا وفد من مجلس النواب ويضم في عضويته كلا من محمد احويط، عن فريق التجمع الوطني للأحرار؛ فدوى محسن الحياني، عن الفريق الحركي.

وفي إطار مشاركته في اشغال اللجان الدائمة استعرض وفد مجلس النواب التجربة المغربية الرائدة في مواجهة التغير المناخي مبرزا الخطوط العريضة للاستراتيجية الوطنية لمواجهة تغير المناخ بالإضافة للمشاريع الهامة التي تم اطلاقها بهدف الحفاظ على الموارد الطبيعية والانتقال إلى الطاقات المتجددة والخضراء.

وفي نفس السياق تناول الوفد المغربي السياسة التي اعتمدها المغرب في مجالات المحافظة على البيئة والاستثمار في الطاقات المتجددة، والتي تعتبر نموذجا يحتذى به بالنسبة للبلدان الأخرى، وخاصة الإفريقية، مما مكنه من تحقيق مجموعة من المكتسبات في المجال البيئي، من خلال عدد من المشاريع والبرامج التي عززت حضوره على المستوى الدولي في هذا الميدان.

وتمحورت التقارير التي تم استعراضها خلال هذه الدورة، حول المواضيع ذات الأولوية بالنسبة لدول منطقة البحر الأبيض المتوسط، منها على وجه الخصوص التطورات السياسية والأمنية في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، والتهديد المتنامي للإرهاب، والتعاون الاقتصادي، إلى جانب التهديدات والفرص التي يتيحها التطور السريع للذكاء الاصطناعي، إضافة إلى التغير المناخي والانتقال الطاقي.

اقرأ أيضاً: